close

علاقة الأمن بالمواطن في بعدها الاجتماعيعلاقة الأمن بالمواطن في بعدها الاجتماعي شهدت المُجتمعات الإنسانيّة تحوّلات خلال العقدين الماضيين، نتيجة تغير مستوى الثقافة السياسيّة والاجتماعيّة، الأمر الذي انعكس على العلاقة بين الأمن والمواطنين على مُختلف الأصعدة،إذ تنطوي العلاقة بين الأمن الاجتماعيّ والمواطن في الأبعاد الآتية: دور الأمن في التنميّة السياسية للمواطن يتمثل في الحفاظ على الكيان السياسيّ للدولة، واحترام الرموز الوطنيّة المتفق عليها من أغلب المواطنين، وحماية المصالح الُعليا، وعدم اللجوء لطلب الرعاية من جهات أجنبيّة، وهذا بدوره يُوفر الاستقرار، والأمن، والسلم للمواطن في وطنه. دور الأمن في التنميّة الاقتصاديّة للمواطن يهدف إلى توفير سُبل العيش الكريم، وتوفير الاحتياجات الأساسيّة، ورفع مستوى الخدمات، وخلق فرص عمل للمواطنين تؤهل مهاراتهم وتطوّر قدراتهم، ونتيجة لذلك يسود الأمن والاستقرار في حياتهم. دور الأمن في التنميّة الاجتماعية للمواطن يرمي إلى توفير الأمن للمواطنين بالقدر الذي يُعزز شعور الولاء والانتماء لديهم، إضافة لتوجيه المؤسسات والجهات المسؤولة لدعمهم وتنمية القدرات والمواهب، ودعم طاقاتهم، وبالتالي تستقر الدولة، ويتنامى الأمن فيها. تعكس نشاطات الشرطة المُجتمعيّة كونها أذرع قوى الأمن في عديدٍ من الدول، الجهود الرامية لإحداث التنمية الثقافيّة، والسياسيّة، والاقتصاديّة، والاجتماعيّة في المُجتمعات عبر عديد من المُبادرات التي يشترك فيها المواطنون، إذ تساهم في صقل مواطنتهم الصالحة، وتجعل منهم ذوي حسٍ أمنيّ، يساهمون في جهود مكافحة الجريمة والانحراف بالمجتمع. #ثورة_انسان

close
Rashid Khalid

لا توجد تعليقات حتى الآن!

كن أول من يعلق على هذا المنشور

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح