ولا مجيب من هنا ، توحد حزن الأرض والشاطىء والشجر ، مع حزن الإنسان والأخ والأخت والأب والأم ، واندمج برائحة الظل والأفق ، ليصرخ بحنجرته المشروخة ، أغيثونا يا أهل القبور ، يا من وقفتم أمام الموت لتبعثوا الحياة في الناس والأشياء . أغيثونا من أشباح تدعي أنها تنتمي إلى أرواحكم الخافقة بالتراب والأرض أنفاسا ترج الكون والوجود.
لا توجد تعليقات حتى الآن!
كن أول من يعلق على هذا المنشور