close

ولا مجيب من هنا ، توحد حزن الأرض والشاطىء والشجر ، مع حزن الإنسان والأخ والأخت والأب والأم ، واندمج برائحة الظل والأفق ، ليصرخ بحنجرته المشروخة ، أغيثونا يا أهل القبور ، يا من وقفتم أمام الموت لتبعثوا الحياة في الناس والأشياء . أغيثونا من أشباح تدعي أنها تنتمي إلى أرواحكم الخافقة بالتراب والأرض أنفاسا ترج الكون والوجود.

close
فايز احمد

لا توجد تعليقات حتى الآن!

كن أول من يعلق على هذا المنشور

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح