close
Descriptive Alt Text

حين قابل عبد الله بن الزبير أمه أسماء بنت أبي بكر في وداعهما الأخير سألته متعجبة "أو تستسلم؟! يا بني أنت أعلم بنفسك، إن كنت على حق وتدعو إلى حق، فاصبر عليه، فقد قتل أصحابك عليه، وإن كنت أردت الدنيا، فلبئس العبد أنت، أهلكت نفسك، وأهلكت من معك، كم خلودك في الدنيا؟ القتل أحسن، والله لضربة سيف في عز خير من ضربة سوط في مذلة".

close
محمد عرعارية

حين قابل عبد الله بن الزبير أمه أسماء بنت أبي بكر في وداعهما الأخير سألته متعجبة "أو تستسلم؟! يا بني أنت أعلم بنفسك، إن كنت على حق وتدعو إلى حق، فاصبر عليه، فقد قتل أصحابك عليه، وإن كنت أردت الدنيا، فلبئس العبد أنت، أهلكت نفسك، وأهلكت من معك، كم خلودك في الدنيا؟ القتل أحسن، والله لضربة سيف في عز خير من ضربة سوط في مذلة".

لا توجد تعليقات حتى الآن!

كن أول من يعلق على هذا المنشور

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح