close

خبير عسكري: اتساع رقعة القتال يؤكد فشل إسرائيل في السيطرة على شمال غزة1اتسعت خطوط الاشتباك بين فصائل المقاومة وقوات الاحتلال التي تحاول التوغل داخل قطاع غزة من 25 إلى نحو 30 كيلومترا خلال 3 ساعات تقريبا، مما يعني أن التقدم الإسرائيلي ما يزال بالأمتار بعد 16 يوما من الهجوم البري المتواصل، برأي الخبير العسكري اللواء فايز الدويري.ومع فشله في تجاوز حاجز الـ1800 متر شمالي القطاع، طوال أسبوعين، بدأ الجيش الإسرائيلي التحرك باتجاه مناطق أكثر ضعفا مثل حي الزيتون وجباليا في الوسط لعله يجد ما يقدمه للرأي العام الداخلي، وفق ما قاله الدويري في تحليل للجزيرة.ويوم السبت -يقول الخبير العسكري- كانت المعارك تدور صباح السبت في نطاق 25 كيلومترا بينها 6 كليومترات في الداخل، لكنها اتسعت مع نهاية اليوم ذاته إلى نحو 30 كيلومترا بينها 12 كيلومترا تقريبا في الداخل.ويعود هذا التعثر الإسرائيلي -وفق الدويري- إلى ضراوة المقاومة وعنف المواجهات على الأرض واعتمادها على التعامل من مسافات صفرية.إلى جانب ذلك، فإن توغل قوات الاحتلال في المناطق السكنية يعني تراجع دور سلاحي الجو والمدفعية في المعارك لأنهما يسطحان الأرض قبل التوغل، لكنهما لا يقصفان أي مكان خلال تواجد القوات فيه، كما يقول الخبير العسكري.ويرى الدويري أن الصورة الحالية للمعارك تؤكد أن المباني التي دمرها الاحتلال تحولت إلى غطاء لمقاتلي المقاومة الذين يخرجون من تحت الركام، وهو ما دفع إسرائيل لإدخال قنابل تفجير يصل عمق تأثيرها إلى نحو 30 مترا، في مناطق مدمرة أصلا، وفق تعبيره. #غزة

close
Munir Al-Hadi

لا توجد تعليقات حتى الآن!

كن أول من يعلق على هذا المنشور

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح