-في الحرب تشيخُ مدينتي، وكُلُّ من فيها يفزعون!كّلٌّ يهرعُ لكتابةِ وصيته، رُبّما تكونُ الشاهدةُ الوحيدة له!تنقشعُ زُرقة السّماءِ لتحطَّ موضعها حُمرة الموت!لا صوت يعلو سوى قنابلُ الموت، لتزفنا للمثوى الأخير.في مدينتي يخطُفُنا الفزعُ والقلقْ! كالذي يستعدُ أن يلقى حتفهْ!لا شيء يوقفُ خطواتنا المصيريّة في مدينتي!كُلَّ خطوةٍ تودي للموتفي الليلِ حينَ نجثو على ركابنا لنستريح قليلًا، يخترقُنا صوتُ صاروخٍ، يطيُّر حذرنا في هواءِ المدينة المتعبة!في مدينتي كُلُّنا موتى بمواقيتٍ مّختلفة.في مدينتي لا شيء يوحي أنّنا سننجو، سوى حلمٍ يطول!من الذاكرة.. #براء_الخطيب
لا توجد تعليقات حتى الآن!
كن أول من يعلق على هذا المنشور