close

اليوم الـ 125.. القسام يواصل الاشتباك والتصدي للعدوانالقسام - خاص:تواصل كتائب القسام لليوم الـ 125 على التوالي، التصدي للقوات الصهيونية المتوغلة في عدة محاور، والتي أسفرت حتى اللحظة عن مقتل (564) ضابطاً وجندياً وإصابة أكثر من (2840) آخرين حسب اعتراف جيش العدو، وما يزيد عن (6500) جريح حسب تقارير المستشفيات الصهيونية، إضافة إلى تدمير مئات الآليات كلياً أو جزئياً، كما واصلت قصف مواقع ومغتصبات العدو في غلاف غزة، ودك تحشداته العسكرية في مختلف محاور التوغل.وقد تمكنت كتائب القسام منذ اليوم الأول في 7 من أكتوبر من قتل مئات الجنود وأسر نحو 250 صهيونياً، فيما دكّت صواريخ القسام مطار بن غوريون وعسقلان وأسدود والتحشدات وغيرها برشقات صاروخية كبيرة، في إطار عمليات معركة طوفان الأقصى، والتي انطلقت بأمر من قائد هيئة أركان القسام، دفاعاً عن الأقصى والمقدسات وتلبيةً لنداء الحرائر في القدس والأقصى.الإعلام العسكري نشراليوم الخميس 27 رجب 1445 هـ، الموافق 08 فبراير 2024 م، عدداً من البلاغات العسكرية حول مختلف العمليات الجهادية التي نفذها مجاهدو القسام، تنوعت ما بين الاشتباك مع القوات الصهيونية الراجلة، وقنص الجنود واستهداف الآليات والدبابات الصهيونية بالقذائف المضادة للدروع.كما نشر الإعلام العسكري تقريراً حول تطوّر صناعة الأسلحة القسامية المضادة للدروع، حيث شهد العام 2002م أولى محاولات تصنيع القذائف المضادة للدروع، وحملت اسم (البنا - البتار) وكذلك تصنيع قذيفة وقاذف الياسين (P2)، ولكن معضلة الاختراق والتدمير ظلّت قائمة، في ظل تحسين العدو لتدريع آلياته وتطويرها وإضافة منظومات دفاعية لتلك الآليات، وصولاً إلى تتويج هذه الجهود من قبل مهندسي القسام عام 2018م، بإدخال قذيفة "الياسين 105" المضاد للدروع وقذيفة ياسين 105 (TBG) المضادة للتحصينات والأفراد إلى حيز الإنتاج.ومع اندلاع معركة طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر لعام 2023م، أعلنت الكتائب عن دخول قذيفة ياسين 105 المضادة للدروع وقذيفة ياسين 105 (TBG) المضادة للتحصينات والأفراد إلى الخدمة، وتوعدت العدو بأن هذا السلاح سيكون له دورٌ فاعل في تبديد أوهامه وتحطيم آلياته في الحرب البرية وقد كان ذلك حيث أضحت قذيفة الياسين 105 أيقونة بارزة ومهمة في معركة طوفان الأقصى.وبدأت معركة طوفان الأقصى فجر السبت السابع من أكتوبر لعام 2023م بسلسلة من عمليات اقتحام المجاهدين للمغتصبات والمواقع العسكرية في غلاف غزة براً وبحراً وجواً، وقتل وأسر مئات الجنود والمغتصبين الصهاينة. #طوفان_الاقصى #غزة_تنتصر #باز

close
الصحافة و المجتمع💁‍♀️💫
حمزه الدراجي  • 

لا توجد تعليقات حتى الآن!

كن أول من يعلق على هذا المنشور

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح