close

الملخص #. تدرج السيطرة الصهيونية على العالم الاسلامي والعربي #. المنظمة ممثل وحيد ثم اداة بيد الاحتلال. #. عودة التيار الاسلامي بقوة. واحياء قضية فلسطين #. الكيان وتفرغه للتطبيع #. المحتل الصهيوني اداة تنفيذية للماسونية العالمية #. الاطماع في الشرق الاوسط ونقل مركز سيطرت العالم اليه #. محاصرة القوى العظمى الشرقية.التفصيل والتعليق.لقد أحكمت الصهيونية قبضتها على جميع الدول العربية والاسلامية عندما حاصرة القضية الفلسطينية بادوات عالمية واسلامية وعربية. فاخرجوها من الاطار الاسلامي عن طريق وليدتهم وصنيعتهم ( جامعة الدول العربية ) لعلم المحتل بأن الصراع كلما كانت رقعته اصغر كلما حقق انتصار اسهل .ومن هنا جاء الاعتراف بمنظمة التحرير ممثلا وحيدا وشرعيا للفلسطينيين وهي منظمة التحرير الفلسطينية المتفرقة المشتته..... وتم العمل بدقة على افساد قياداتها وزراعة العملاء والمدسوسين وتصفية المخلصين الصادقين من ابنائها (ولعلنا لا نتفاجئ يوما ان بعض القادة يهود نسلا واصلا) . وبظهور التيار الاسلامي كقوة على ارض فلسطين نكلت بالعدو... خطط الصهاينة لتحجيم الحركات المقاومة الاسلامية ...فكان الممثل الشرعي والوحيد جاهز لاتمام المؤامرة باتفاق اوسلوا واصبحت اداة لقمع الشعب الفلسطيني وواعتقالهم فأخمدت ثورة الانتفاضة على يد سلطة منظمة التحرير الخائنة....وكانت الصهيونية العالمية قد تفرغت للتطبيع مع دول العالم والعالم الاسلامي والعربي. وبناء علاقات تجارية واقتصادية وسياسية واتفاقيات سلام وفي نفس الوقت تحيك المؤامرات في الخفاء ببعض الدول الافريقية والاسيوية. وتوزع شبكات الموساد في كل مكان وتنشط في الاغتيالات . للسيطرة على النفوذ في جميع انحاء الوطن العربي والعالم الاسلامي الهزيل المريض مكررين نفس سيناريو بريطانيا مع الدولة العثمانية...فأطماع الصهيونية العالمية ( الاداة الظاهرة ميدانيا للماسونية العالمية) تخطط لنقل مركز الثقل والسيادة العالمية كما نقلته سابقا من اوروبا الى امريكا والان الى الشرق الاوسط والتربع على عرش العالم مستفيدة من الموقع الجغرافي ومن الثروات الكامنة على ارضة وفي باطنها وسيطرته الجغرافية على شرق الارض وغربها بمنافذه البحرية الضيقة كمضيق هرمز وباب المندب والخليج العربي وبالتالي السيطرة على دروب التجارة والصناعة العالمية.وبذلك تحاصر اعداءها في الشرق (القوى العظمى) اقتصاديا وعسكريا وستسعى لتحطيم التحالفات الصغيرة مع روسيا والصين وكوريا الشمالية وتقوي التحالفات الضعيفة مع تايون وكوريا الجنوبية ومنمار والهند واستراليا وبذلك تسقط جميع الدول الشرقية. وتدين لهم الأرض بأكملها.ولكن مشيئة الله لهم بالمرصاد... فها هم فئة قليلة في خاصرة فلسطين المحتلة تلجأ الى الله تحمل على عاتقها احياء الجهاد ومقاومة المحتل.. على مدار ٣٥ عاما متتالية واليوم تخوض اقوى مواجهة عرفها التاريخ بين قلة من المقاومين ببنادقهم الفردية وبعض الادوات المحدودة والمصنعة يدويا. واعتى ترسانة عسكرية عرفها التاريخ من الاسلحة والتكنولوجيا الحربية.وضيقوا عليهم الخناق الى ان حاصروهم برقعة هي اصلا صغيرة منذ بدايتها ٣٦٠ كيلو متر مربع لتصبح الموجهة المنتظرة في بقعة محدودة لا تتجاوز ٥٠ كيلو متر مربع وبدعم من حلف الناتو عسكريا.... فماذا ترون...ويكأني بالله يستدرج هذه القوى العظمى ليحطمها على يد فئة مؤمنة قليلة مجردة صابرة محتسبة.كما تم استدراج فرعون الى البحر وظن قوم موسى انهم مدركون فقال موسى ان معي ربي سيهدين. وكانت القصة والنصر .لقد صمدت المقاومة حتى اليوم ٢٠٠ يوم. فالعدو ياتيهم من فوقهم ومن جوانبهم ومن خلفهم. وضاقت عليهم الأرض بما رحبت الا من بعض الانفاق المحدودة في باطن الارض. لله دركم يا جنود الله يا علم الهدى.... فالرجال الرجال المجاهدون صامدون في الميدان يقاتلون صابرين محتسبين يبتغون رضا الله تعالى ثم احياء قضيتهم وارضهم المحتلة التي بات العرب والمسلمون يتناسونها ويسلمون بانها اصبحت لليهود كما الاندلس وغيرها... ولكن رجال هذا الشعب المخلصين حملوا على عاتقهم عدم موت قضيتهم واستمرارهم بالمقاومة والقتال ما دام فيهم رجل يتنفس فطوبى لكم ايها الشرفاء المجاهدوند. احمد

close
ahmad emran

لا توجد تعليقات حتى الآن!

كن أول من يعلق على هذا المنشور

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح