close

الحر في الخيمة لا يشبه الحر في أي مكان آخر💔تحتك رمل حار جدًّا، حولك آلاف الحشرات التي لم تعرفها في حياتك.النايلون الذي تُصنع منه الخيمة يجمع الحرارة ويضاعفها، فتجد نفسك داخل صهريج مح،ترق.الماء الشحيح الذي بالكاد تحصل عليه حار جدًّا أيضا، فليست هناك وسيلة تبرد فيها جسدك الذي يتصاعد منه الدخان.كل وسائل التبريد غير متاحة، فلا كهرباء، ولا محركات، ولا طاقة تشغل المراوح.ومع كل ذلك العذاب هناك مهام يومية يجب أن تُنجز، طوابير الفرن، طوابير الماء المالح، طوابير الماء العذب، طوابير الحمامات، إيقاد النار، إعداد الطعام، العجين، الجلي، الغسيل، الترتيب....هذا الشعب الذي اعتاد الرفاهية والدلال والمكيفات في الحر، كيف سيتعاطى مع تفاصيل هذه الحياة؟

close
لمن أراد الاخره
المشرف أم جنات  • 

لا توجد تعليقات حتى الآن!

كن أول من يعلق على هذا المنشور

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح