الشاعر | رشوان حسن » قصيدة : لا تستعجلي وتريثي وانتظري #الشاعر_رشوان_حسن. #قصائد_الشاعر_رشوان_حسن. #قصيدة_لا_تستعجلي_وتريثي_وانتظري.
من بغىٰ شيئا بغاه طول الأمد_______________________مَنْ بَغَىٰ شَيْئًا بَغَاهُ طُوُلَ الأَمَدِأُحِبُّكِ مِنَ الطُّفُوُلَةِ إِلىٰ الكِبَرِلَعَمْرُكِ لَنْ يَسْهُوُ عَنْكِ وَجْدِيوَلَمْ يَسْهُوُ لمَّا كَانَ فِي الصِّغَرِما رَأيْتُ جِفْنَكِ إِلَّا وَسَهَا إِلَيْهِجِفْنِي يَخْشَاكِ سَهْوَةَ النَّظَرِأقْضِي لَيْلِي بِفِكْرٍ فِيْكِ آرِقًاغَيْرُ مُكْتَرِثٍ لِخَشْيَةِ السَّهَرِطَابَ لِي حَدِيثٌ بِهِ ذِكْرَاكِطَابَ لِي ذِكْرَاكِ في السَّمَرِلَيْتَ تُطْوىٰ المَسَافَاتُ بَيْننَالَيْتَ يُطْوىٰ الآنَ بُعْدُ السَّفَرِأَيَحْظَىٰ اِمْرِءٌ بِدُنْيَاهُ مَا بَغَىٰهَلْ أحْظَاكِ قَبْلَ مَغِيبِ العُمُرِإِنْ أَحْظَىٰ فَهَذَا مَا كُنْتُ أَرْغَبُهُوَإِنْ لَمْ أَحْظَىٰ فَيَا إِرْغَامُ القَدَرِتَضَرُّعًا كُنْتِ فِي عُمُرِي أُدَاوِمُهُأَوَلَمْ تَكَونِي أُدْعِيَةً فِي السَّحَرِحَتَّىٰ أَتَتْ العُيُونُ بِدَمْعٍ لَمْأَرَاهُ مِنَ الدّمُوُعِ بَلْ مِنَ المَطَرِأَقُولُ فِيكِ مَا لَا أَقُولُهُ لِغَيْرِكِوَمُسْكِرُ حُبّكِ غَيْر كُلِّ مُسْكِرِأَتَرِي إِذْ سِرْتُكِ وَالخَوْضُ فِيكِكَالخَوْضِ فِي طَرِيقٍ مُذْكِرِويَشْكو ذَا الفُؤَادِ مَا يُحْزِنهُيَشْكُو ضُحَىً بَيْنَ دُرَّةُ الدُّرَرِ إِنْ أَرَاكِ وَسَطَ جُلَّاسٍ أَرَاهُمُكالنّجُوُمِ عَدَدًا وَانْتِ كالقَمَرِأَوَلَمْ تَكَونِي سِرَاجًا فِي الدُّنْيَاأَطَلَّتْ لِمُهْمِلٍ وَغَابَتْ لمُنْتَظِرِلَكِ دَاخِلِي مَشَاعِرٌ حَسِبْتُهَالِكَثْرَتِهَا كَأوْرَاقٍ عَلَىٰ شَجَرِمَتَىٰ مَا أَرَدُّتُ الإِفْصَاح بِهَاأَخْرَجْتُهُنَّ فِي كَلَامٍ مُعَطَّرِوَذَاكَ الكَلامُ إِنْ رَزَأَ غَايَتَهُزِدْتُّكِ فِيهِ مِنْ قَولٍ وَخَبَرِلَأَخْبَرْتُكِ أَنَّ العُشَّاقَ اِثْنَيْنِذَاكَ فِي صَفْوٍ وَذَاكَ فِي كَدَرِهَذَا مَا بَغَىٰ أَضْحَىٰ فِي يَدِهِوَهَذَا مَا بَغَىٰ أَمْسَىٰ بِمُتَعَذَّرِ #رشوان_حسن_في_الشعر
نسخ الرابط