في المصّحة العقلية كتبَ مريضٌ لأمه قائلاً:مساء الخير أمي إنهم لا يضعون لي الملحَ في الطعام،ولا يسمحونَ لي بفتح النوافذ لم أعد أحتمل كل هذه القسوةِ في المعاملة،أنا فقط أريد رائحتك في وسادتي بدل الأدوية؛ يعدونني بعد كل نوبة أنك ستأتينَ غدًا ...وفي كل غدٍ أكون وحدي، هل أنا سيء لهذه الدرجة أعلمُ أنني أتعبتك كثيرًا معي،وأن البيت هادىء بدوني وأن الأبواب لا تُقفَل بقوة والجيران لا يشتكون والصحون تعمّر طويلاً، لكنني إبنك الذي يموتُ ويريد القليلَ من الملح في طعامه.
بشيء من التضحية وشيء من التخلي عن حظوظ النفس يمكن للمرء أن يكون سنداً لشخص واحد على الأقل.🙏
دموع الروح أنقى وأخف من دموع النفس. ينبع الرضا والتصالح مع النفس من علمنا أننا نفعل الشيء الصحيح الذي يرضي الله عز وجل.
ثم تصل مؤخراً إلى قناعة أنّ السلحفاة كانت أكثر حكمة من الأرنب .. لا شيء يستحق الركض.🌿
نسخ الرابط