هكذا وصفت الكاتبة والاديبة السعودية زينب علي البحراني السوريين #أيها_السوريون :عشرات الأسباب تجعلني أحترم الإنسان السوري بوجهٍ عام، ولكنني سأذكر منها ستة أسبابٍ فقط:1- الإنسان السوري مدرسة في الصبر والكفاح رغم قسوة الظروف.2- رغم الميراث التاريخي والحضاري لبلده على مر آلاف السنين؛ فإن الإنسان السوري لا يستغل هذه المسألة للتعامل مع الآخرين بغرور أو غطرسة.3- الإنسان السوري - بوجهٍ عام- يمتاز بقدرات عقلية ومشاعرية فريدة من نوعها، لكنه لا يعرف ذلك بسبب الظروف وبسبب التواضع!4- كُل السيدات السوريات يولَدنَ جميلات، وكثيرٌ منهن يتميّزن بحسِّ أناقة رفيع.5- اللهجة السورية ليست مليئة بالتشابيه الطريفة وحسب، بل بالحٍكَم التي وصلت إلى زمننا من أزمان سابقة.6- يبدو أن السوريين لا يُصدقون أن أشكالهم جميلة مثل الأجانب! رُغم أنك إذا ركبتَ أي لُغة أوروبية على مشاهد مسلسل سوري وجعلتَ شخصًا غير عربي لا يعرف الممثلين يُشاهده لن يستنتج أن هؤلاء ليسوا اوربيين كل الاحترام والتقدير
الاجتماع العائلي .. معركة الوعي …هل يوجد أحد لا زال يجتمع بإخوانه وأخواته يوميًا أو أسبوعيًا أو شهريًا ؟؟؟من يجتمع بإخوانه وأخواته يوميًا أو أسبوعيًا أو شهريًا سواءًا بحياة والديه أو بغيابهما هنيئًا له هذه العبادة . .يقول ابن القيم رحمه الله: إن القوم ليتواصلون فتكثر أموالهم ويكثر عددهم وإن القوم ليتقاطعون فتقل أموالهم ويقل عددهم. وذلك لكثرة نصيب هؤلاء من الرحمة وقلة نصيب هؤلاء منها . .الاجتماع العائلي .. قد يظن بعض الناس أنه إذا رأى عائلةً كبيرةً قد اجتمعت في العيد في إحدى الاستراحات أو منزل أحد أفرادها أنها أسرة ملائكية قد رفرف السلام عليها من كل جانب ..والحقيقة أن ذلك غير صحيح ولكنهم أناس يصبر بعضهم على بعض ويتحمل بعضهم أخطاء بعض كي تبقى اللحمة قوية البنيان ثابتة الأركان . .ولأجل صلة الرحم فإن خفض الجناح بين الأهل والأحباب وبين الإخوة والأخوات لا يُسمى ذلًا ..والتودد لهم لا يُسمى نفاقًا . .والنزول عند رأيهم لا يُسمى انكسارًا . .صلة الرحم والمحبة هي عِزٌّ لك في الدنيا ومددٌ في رزقك وعمرك. صلة الأرحام تزيد الرزق وتُطيل العمر . .قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" من أحب أن يُبسط له في رزقه ويُنسأ له في أثره فليصل رحمه" . . صلة الرحم ليست خيارًا كالصداقات والعلاقات المصلحية . .بل هي صنف من بر الوالدين . .أداؤه واجب والتقصير به عقوق .. ومن وصل رحمه فقد عمَّر دنياه وبورك له في رزقه وعمره ..
نسخ الرابط