الهلال الأحمر: - وزعت الجمعية أكبر عدد من المساعدات الانسانية التي وصلت الى محافظتي غزة وشمال غزة.- المهمة الملقاة على عاتق الهلال الأحمر الفلسطيني بشكل خاص تواجه العديد من التحديات والصعوبات. - من بين التحديات: صعوبة العمل على إستقبال وتفريغ الشاحنات المصرية ومن ثم تحميلها على الشاحنات الفلسطينية، بسبب عدم ملائمة معبر رفح المخصص للمشاة لاستيعاب عدد كبير من الشاحنات في نفس الوقت. - من الاسباب الرئيسية التي تحد من دخول عدد أكبر من الشاحنات إلى شمال غزة هو وجود عدد كبير من الشاحنات المخصصة للمنظمات الدولية في مقدمة الصفوف والتي يجب إفراغها وخروجها من المعبر للسماح بدخول الشاحنات المخصصة للهلال.- يتعين على الجمعية استخدام العون الذي يأتي باسم الجمعية فقط، وعليه يتأخر الوقت الذي تتمكن خلاله الجمعية من تجميع كم من الشاحنات لارسالها إلى الشمال.- تتأخر كل العملية لدرجة أن تعمل الطواقم والمتطوعين حتى ساعات الفجر لانهاء النقل والتنزيل في الشمال ومن ثم العودة إلى الجنوب لاستكمال العمل على شاحنات جديدة. - تعمل الجمعية على نقل وتوزيع المساعدات المخصصة لها في شمال قطاع غزة، وقد تمكنت من إدخال (عدد إجمالي 233) شاحنة من المساعدات الانسانية إلى شمال غزة -حتى تاريخ 28.11.2023-- احتوت الشاحنات على الأغذية والماء وبعض المستلزمات الطبية والاغاثية كالبطانيات والفرشات.- لم تتمكن الجمعية من إدخال الوقود حتى الآن والعمل قائم من أجل إيصال كمية عشرة الاف ليتر، تسمح باستمرار عمل سيارات اسعاف الجمعية لأسبوعين، حيث لازال اسعاف الجمعية يعمل في شمال غزة. - الجمعية تقوم بعمل التنسيق الكامل لحركة المساعدات عبر حاجز وادي غزة، من خلال مكتب الأمم المتحدة التنسيق المساعدات الإنسانية اوتشا- شاكرين لهم جهودهم.- الجمعية متلزمة بايصال أكبر عدد ممكن من المساعدات الانسانية الى شمال غزة والتي لم يصلها أي من المساعدات قبل الاتفاق على الهدنة الانسانية. - السكان الذين بقوا في شمال غزة ويقدر تعدادهم بحوالي نصف مليون مواطن أو اكثر هم بحاجة ماسة الى وصول المساعدات الانسانية سواء إلى مراكز الايواء في المدارس أو الى أماكن تجمع العائلات.- نطالب المجتمع الدولي العمل على تسهيل دخول المساعدات الانسانية بكميات أكبر بكثير مما تم إيصاله حتى الآن وفتح معابر أخرى للمساعدة في ادخال المساعدات بما فيها معبر كرم ابو سالم.
نسخ الرابط