كلّ عيد للمرأة أحتفي بالرجولة ، أجدّد ولائي للرجال الرجال . الرجولة..هي التي تؤمن إيمانًا مطلقًا لا يراوده شكّ، بأنّها وُجدت في هذا العالم لتُعطي لا لتؤذي، لتبني وتحبّ وتهب، لا لتقسو وتُعذّب.لذا، معظم المكاسب التي جنتها المرأة العربية عبر التاريخ، كانت بفضل فرسان هبّوا لنجدتها، أحيانًا رغمًا عنها.سنظلّ نحلم أن تكون لنا بهؤلاء الرجال قرابة. أن نكون لهم أمّهات أو بنات.. زوجات أو حبيبات.. كاتبات أو ملهمات.أولئك الجميلون الذين يسكنون أحلامنا النسائيّة، الذين يأتون ليبقوا.. ويُطَمْئِنُوا.. ويُمْتِعُوا.. ويذودوا.. ليحموا ويحنوا ويسندوا.. الذين ينسحبون ليعودوا، ولا يتركون خلفهم عند الغياب كوابيس ولا جراحًا ولا ضغينة. أيتها الرجولة النبيلة الآسرة . . نحتاجك لنكون نساءً .
فأنت لن تُسكتكَ الأيام ولا السَّنوات بحدِّ ذاتِـها بل ما يُسكتكَ حقاً هو ما جعلتكَ الأيـامُ والسَّنوات تشعرُ به ؛ فإمَّـا أن تكونَ أقـربَ إلى الحِكمة وإمَّــا أن تكونَ أقـربَ إلى الغِباء .. وهكذا.
كلما أخرجوا حيّاً ولا سيما طفلاً من تحت الإنقاض،تختلط دمعتك بالفرحة كأنّما هُم من لحمك ودمك،تسري في عروقك رعشة الإنسانية التي لا تعرف حدوداً ولا هوية!تنظر إلى المتطوعين فتراهم أيدي وعيون وآذان تبحث عن إشارة حياة،تضيء وجوههم كلّما لمحوا نبضاً تحت الركام،بوركتم ملائكةُ الإنقاذ.. #سوريا_تستغيث
نسخ الرابط