عماد رشدي

يامن نجيتهم من أل فرعون يسومونهم سوء العذاب،يامن فرقت بهم البحر وأغرقت أل فرعون وهم ينظرون ،نجي قوما قد استضعفوهم يذبحون صغيرهم وكبيرهم يارب أنت الذي انجيتهم حتي مروا على قوم يعكفون على الأصنام فقالوا ياموسي اجعل لنا إله كما لهم الهه،ياربنا بعد ما رأو تلك الأيات والمعجزات صنعوا لهم عجلا يعبدونه يا رب لا نعترض على قضاءك ولا نمن عليك باءسلامنا ،بل نحمدك على نعمتك علينا بالإسلام ،ولكن تعلم أنا عجزنا هو أول كسرنا وآهرنا ،نتدرع إليك أن ترحم هؤلاء المنكسرين أن ترحم القلوب المنكسره والعيون الباكيه بعد ما تخلي عنهم كل من عليها وكأن (كل من عليها فان) نسألك ياربنا كما انجيتهم من أل فرعون أن تنجي عبادك المستضعفين منهم ومن شرهم

هو قريب فلما البعد ،كريم فلما القلق ،موجود فلما الوحشه ،معين رازق فلما التيه ،انبحث عن أنيس سوى الخالق لا والله ما اهتدينا ولا اصبنا ،الروح ليس لها الا طريق واحد منها الي خالقها في تواصل مستمر وحبل لا ينقطع ،تتعلق بالحي الذي لا يموت ،الذي بيده الملك و الملكوت ،العالم فلا يعزب عنه مايدبر النطق أو يخفيه السكوت ،،من يتخذ غير الله انيسا لن يسعد أبدا ومن استعان بغيره معينا لا يوفق أبدا ،فهو الانيس الواحد الأول ،أما دون ذلك فهو مؤجل