أيها المحزون صَبْرَكْ*لم تدع في الحزن مَتْرَكْخَفِّف الشكوى وأقْلِلْ***واكْفِنا -بالله- شَــــرَّكْوانْسَ بؤساً فيك واذكر***مـا تَغَشّاك وسَــرَّكْوكمثلي كُــن فتَرضى***بالذي في اليد مُدرَكْأُسْـكِـتُ الحزنَ بقلبي***كُـلّـمـا فـيـه تَــحَــرَّكْوأُخَلِّي ما انقضى في***سالِـفٍ عَـنّـي وأتْـرُكْكُــلَّــمـا قيل: "أَلَـمْ" عاجَلْتُ: "نَشْرَحْ لك صَدرَكْووضعنا عنك وِزْرَكْ *** الـذي أنْـقَـضَ ظَـهْـرَكْوَرَفَــعنا لـك ذِكْـرَكْ" *** حـلِّ بالـقُــرآن مُــرَّكوامْحُ بالتسبيح يأساً *** وأزِلْ بالـنُّـور ضُـرَّكْوإلـىٰ رَبِّـكَ فـارغَــبْ *** وأطِل بالذِّكْرِ شُكْرَكْلا تَكُنْ شُـؤماً غريماً *** يَـهْـتِـكَـنَّ الغَـمُّ سِـرَّكْفَـتَـرى الـمَـوْتَ عياناً *** فَـدَع الحزن وأمْـرَككُن جَمِيْلاً.. لا تُضِع في**غيهب الأحزان عُمْرَكْكن سراجاً في الليالي*** وأقِـمْ فيهنَّ فَـجْـرَكْوعــلــى الله تَــوَكَّـــلْ***نِعمَ مَنْ سَلَّمْتَ أمْرَكْ #معتصم_الخطيب #الشعر_العربي
كساعةِ حزنٍ احترقتْ بها نفسي ...ومرّتْ .. لم يعد أبداً لها ذكرٌكهمِّ القلبِ يأتي بعدهُ فَرَجٌكأشياءٍ من الماضيبِحُبٍّ كنتُ أحويها وتحوينيأضاعتْ جُلَّها أوراقُ ذاكرتيولا زالتتُراكِمُ ما تُراكِمُ فوقها الأيامُتَعبُرُ فوقها الأعوامُ ...تُنسينيكوعكاتٍ تمرُّ عليَّ من حينٍ إلى حينِوشيطانٍيُولي دبرَهُ من بعد أن يوحي إليَّ الشعرَ أكتُبُهُوأوقاتٍطويتُ جمودَها بيديمضت من بعد أن كادت ستطوينيوعمرٍ غَرَّهُ الأملُحياةٍ عاشها من عاش ... لم يُعرَف بها أجَلُعلاقةِ حبٍّ امتدتْ لأعوامٍخريفٍ حلَّ في أرضٍومَرَّ على طبيعتها تمرُّدُهُليحكي عن طبيعتِهِككُلِّ الأرضِ .. كلِّ الناسِ أنتم .. مثل شخصٍ عابرٍ في دربي يأتيني #معتصم_الخطيب
نسخ الرابط