باز
عبدالستار بوشطيبة

عبدالستار بوشطيبة

عبدالستار بوشطيبة

🖊[ الرجل في المواقف ثابت وشجاع ولا يهمه كلام الناس ، ولا يؤثر فيه لومة لائم ]الشيخ فركوس حفظه...

3.1k
المتابعون
175
يتابع

الرئيسية صوتيات خطب الجمعة والأعياد عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر فضل رمضان وكيف نستقبلهفضل رمضان وكيف نستقبلهفضيلة الشيخ عبد الرزاق بن عبد المحسن البدرالجمعة 30 سبتمبر 2005    الموافق لـ : 26 شعبان 14265.4M00:23:24مواعظ ورقائق220221باقي خطب الشيخ كل الخطبسماع الخطبة تحميل الخطبة شارك تفريغ الخطبةفضل رمضان وكيف نستقبلهخطبة جمعة بتاريخ / 26-8-1426 هـ إنَّ الحمد لله ؛ نحمده ونستعينه ونستغفره ونتوب إليه ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ؛ صلى الله وسلم عليه وعلى آله وصحبه أجمعين .أما بعد معاشر المؤمنين عباد الله : اتقوا الله تعالى ؛ فإن تقوى الله جلّ وعلا أساس السعادة وسبيل الفلاح والفوز في الدنيا والآخرة ، والعاقبة دائماً وأبداً لأهل التقوى .عباد الله : تستقبل أمة الإسلام في مشارق الأرض ومغاربها في أيامها القليلة القادمة ضيفاً كريما ووافداً عظيما يتشوّفون لمجيئه ويتطلَّعون لقدومه ويسألون ربهم الكريم أن يبلغهم إياه ، ذلكم الضيف - عباد الله - هو شهر رمضان المبارك ﴿ شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ﴾[البقرة:١٨٥] ، شهر الخيرات والبركات ، شهر الطاعات والقربات ، شهر الصيام والقيام وتلاوة القرآن ، شهر الذكر والاستغفار والدعاء والمناجاة ، شهر الجود والسخاء والبذل والعطاء والإحسان ، شهرٌ تعددت خيراته وتنوعت بركاته وعظمت مجالات الربح فيه ، شهرٌ - عبادَ الله - ينبغي لكل مسلم أن يُعِدَّ له عدته وأن يهيئ له زاده وأن يستعد فيه لحُسن التقرب وتمام الطاعة وكمال العبادة لله جلّ وعلا كما هو شأن السلف رضي الله عنهم ورحمهم ؛ كان الزهري رحمه الله إذا دخل شهر رمضان يقول رحمه الله : " إنما هو شهر القرآن وإطعام الطعام " .عباد الله : إن هذا الشهر الكريم والموسمَ المبارك العظيم كان نبينا عليه الصلاة والسلام يهنئ أصحابه بمقدمه ويبشرهم بمجيئه ، ومن ذلكم عباد الله ما جاء في مسند الإمام أحمد وغيره عن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ((قَدْ جَاءَكُمْ شَهْرُ رَمَضَانَ شَهْرٌ مُبَارَكٌ افْتَرَضَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ صِيَامَهُ يُفْتَحُ فِيهِ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ وَيُغْلَقُ فِيهِ أَبْوَابُ الْجَحِيمِ وَتُغَلُّ فِيهِ الشَّيَاطِينُ )) ، وتأمل رعاك الله وقع هذه التهنئة وأثر هذه البِشارة ؛ ((قَدْ جَاءَكُمْ شَهْرُ)) أي فتهيأوا له يا عباد الله واستعدوا لمجيئه وأحسِنوا استقباله وتهيؤا لطاعة الله فيه ، ثم يذكر عليه الصلاة والسلام أنواع ما في هذا الشهر من الخيرات والهبات والعطايا والبركات ، وفي حديث آخر في الترمذي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ((إِذَا كَانَ أَوَّلُ لَيْلَةٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ صُفِّدَتْ الشَّيَاطِينُ وَمَرَدَةُ الْجِنِّ وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ النَّارِ فَلَمْ يُفْتَحْ مِنْهَا بَابٌ وَفُتِّحَتْ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ فَلَمْ يُغْلَقْ مِنْهَا بَابٌ وَيُنَادِي مُنَادٍ يَا بَاغِيَ الْخَيْرِ أَقْبِلْ وَيَا بَاغِيَ الشَّرِّ أَقْصِرْ وَلِلَّهِ عُتَقَاءُ مِنْ النَّارِ وَذَلكَ كُلُّ لَيْلَةٍ))  .تأمّل هذه الخيرات المتنوعة والعطايا المتعددة التي اختص الله العظيم بها شهر الصيام ، شهر القيام ، شهر القرآن ؛ شهر رمضان المبارك ، فيه تفتح أبواب الجنة وتغلق أبواب النار لأن القلوب فيه تقبل والنفوس فيه تعزم وتتهيأ لأداء الطاعات والقيام بأنواع القربات ، تتحرك النفوس في هذا الشهر للتوبة والندم والاستغفار والإقبال على طاعة الله جلّ وعلا بصدق وإخلاص .عباد الله : إن لم تتحرك قلوبنا ونفوسنا طاعةً واستغفاراً وندماً وتوبةً إلى الله في مثل هذا الموسم المبارك وفي مثل هذا الشهر الفضيل فمتى عساها أن تتحرك !! ، وقد جاء في الحديث الصحيح أن نبينا عليه الصلاة والسلام قال: ((رَغِمَ أَنْفُ رَجُلٍ دَخَلَ عَلَيْهِ رَمَضَانُ ثُمَّ انْسَلَخَ قَبْلَ أَنْ يُغْفَرَ لَهُ)) رواه الترمذي نعم عباد الله ؛ رغم أنفه ثم رغم أنفه ثم رغم أنفه من يمنُّ الله عليه بإدر

‏قال النبي ﷺ : « يا عائِشَةُ إنَّ اللَّهَ رَفِيقٌ يُحِبُّ الرِّفْقَ، ويُعْطِي علَى الرِّفْقِ ما لا يُعْطِي علَى العُنْفِ، وما لا يُعْطِي علَى ما سِواهُ.»• صحيح مسلم (٢٥٩٣) الشرح👇👇👇

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح