فقط وحده ركام الدمار يخبرنا أنهم قد مروا من هنا دون هدف أو غاية! لكن ما الذي قد يدفعنا لتتبع أثر غبي؟ #باز_يجمعنا #فلسفه https://bit.ly/3FJz1CT
“أسوأ خيانة هي إشاعة اليأس أو الرُّعب بين سكَّان مستنفدين، عانوا وتحمَّلوا الكثير”. #سفينة_نيرودا #النشره_الادبيه
يقول بعض الكتاب: إنني أكتب لنفسي، لا لأحد غيري! وقد يضيف: إنني لن أتنازل عن عليائي لأن الفن لا يمتهن. لقد شاع هذا القول وردده التلاميذ عن الأساتذة، وقد آن أوان كشف زيفه؛ فما هو في الحقيقة إلا وهم المخدوع بنفسه، وشقشقة فارغة تندرج بين الطقوس الفارغة التي تحب كل فئة أن تحيط نفسها بها؛ لتضمن تفردها واستقلالها وامتناعها على غير أربابها. فمحال أن نتصور بقاء قدرة الكاتب على الكتابة طويلًا إذا ظل لا يكتب إلا لنفسه، من الذي يضمن له أن نكته الجديدة التي يضحك لها هو، سيضحك لها أيضًا جمهور القراء! لا بد أن يكون في قاع ذهن كل كاتب إحساس بأنه يخاطب جمهورًا #يحيى_حقي
تقتلني الرتابة... الأيام المتشابهة لا تحسب إلا يوما واحدا ثقيلا. لإنه يضعنا وجها لوجه أمام أيدينا العاجزة عن تغيير الألوان في الصور الكئيبة. في الرتابة يسود لون واحد لون الرماد . #ذاكرة_التيه #النشره_الادبيه
- “أغلب نساء المخيم يحملن مفاتيح دورهن تماماً كما كانت تفعل أمي. البعض كان يريه لي وهو يحكي عن القرية التي جاء منها. وأحياناً كنت ألمح طرف الحبل الذي يحيط بالرقبة وإن لم أر المفتاح, وأحياناً لا ألمحه ولا تشير إليه السيدة ولكنني أعرف أنه هناك, تحت الثوب." #رضوى_عاشور #النشرة_الأدبية
لست أنت المهم اليوم ولا أنا أيها الحزن، أنا منشغل بها لا بك أنت. بسعيها العسير للنصر فى مواجهات زمانها، واجهت السرطان خمسة وثلاثين عامًا ومحدثوها لا يرون فى حديقة لقائها إلا أشجار السرور وفاكهة السماح والرضا. واجهت السائد المتفق عليه والطاغية المسكوت عنه وواجهت، حتى الرمق الأغلى، ركاكة الناطقين باسمنا، وركاكة الضوء المشترى وركاكة الكلام وطقوس الهوانم. هى التى جعلت لقلبها يدًا منصفة تصافح الأضعف وتصفع جملة الطاغية وشبه جملته، يدًا تسهر الليالى لتصحح الواقع والامتحان. #رضوى_عاشور #النشرة_الأدبية
........ لقد عشت حياة جديدة مع كل كتاب قرأته، ومع كل معلومة قرأتها واستفدت منها أدركت قيمة الكتابة وأهميتها أكثر، وأدركت أن مساحة من الجهل في داخلي تم مسحها لتحل محلها مساحة من الضوء، وأن أرضاً جديدة في داخلي تم استصلاحها وزراعتها بمعلومات وأفكار جديدة لقد أنقذتني القراءة من الضياع، ومن تسليم عقلي وأفكاري لمن لا يحترم ذاتي وإنسانيتي واحتياجاتي الحقيقية، وعندما دخَلتُ عالم الكتابة، كنت أضع في ذهني جيداً ضرورة رد الجميل لكل من أنقذني من الجهل، بإكمال مشوار الكتابة معهم، ومشاركتهم عناء المحافظة على الإنسانية من كافة أشكال الجهل والهمجية! عندما دَخَلْتُ عالم القراءة، امْتَلَكْتُ عيون الآخرين، ونَظَرْتُ من خلالها إلى الحياة من زوايا جديدة، مَرَرْتُ بأحاسيسهم، وأنقذني الكثير من الكتب من الوقوع في فخ الحزن، ....... #سلطان_العميمي #كيف_يغير_الادب_حياتنا #النشرة_الأدبية
مقطع من كتاب أسطورة الكتابة ل #بثينه_العيسى #النشره_الادبيه #كيف_يغير_الادب_حياتنا
نسخ الرابط