%D8%AF%D9%88%D9%85%D8%A7

النقطة الخضراء الخاصة بالماسنجر لا تجعلها تغيرك أو تسيء الظن بأصدقائك ، فالنقطة الخضراء تعني أن الجهاز مرتبط بالأنترنت و ليس بصاحب الهاتف ، فلا يلزم وجودها وجودي .فهي مجرد ضوء أخضر تراه أنت و لكنك لا تراني ؛ ولا ترى ظروفي ؛ ولا تدري بما أنا منشغل ؛ ولا تعرف مكاني ولا أنت عالم بحالتي و مزاجي وووووو ......إلخ حينما أقرأ رسالتك في الماسنجر ولا أرد عليك في الحال لا يعني أبداً أنني غير مهتم برسالتك أو أنني لم أعرك اهتمامي ( حاشا لله ) . فربما اللحظة التي قرأت فيها رسالتك لم يكن بإمكاني الرد بسبب وجودي في ظرف لا يسمح لي بالرد الفوري . المهم : علاقتنا الإجتماعية أقوى بكثير من أن تُنهيها نقطة خضراءكن رفيقا لي والتمس لي الأعذار دوما ، فالغائب عذره معه.

غريبة أيتها الحياة.. !!فيك تعرفنا على أشخاص دقت كالمسامير بداخل القلب و لن تنساهم الروحمنهم من يجمعنا بهم حب يفوق الوصف رغم المسافاتمنهم من نحبهم حباً عادي رغم أننا لا نفارقهم منهم من نحبهم برغم أن لا حياة لنا معهم إلا بالأحلاممنهم من فرقتنا عنهم ظروف الحياة و دوماً نتمنى اللقاءمنهم من خاب الظن فيهم وانتهى بيننا الكلاممنهم من أحبونا بصدق ولكن قلوبنا أغلقت الأبواب قبل مرورهم منهم من انتهت مصلحتهم ورحلوا تاركين لنا الأوجاعإنها الحياة و لا شيء دائم... فحاولوا أن تكونوا ذكرى جميلة في حياة غيركم....

‏كنتُ دوماً أسألُ نفسي‏لماذا سيتكلَّمُ الشَّجر والحجر غداً ليدلَّنا على مكان اختبائهم‏أما الآن فأعتقدُ أنّه التعويض العادل عن صمت البشر!