-‏لا تندموا أبداً على ضحكاتكم الصافية ‏ولا على محبتكم النقيّة، ‏لا تندموا على جمال وحلاوة كلامك ولا موسيقى الليالي المقمرة إن كانوا لا يستحقون فأنتم تستحقون ان تعيشوا حياة الصدق والوفاء 💞فلا تندم على مشاعرك الطيبة وعلى أفعالك النبيلة لا تندم على تفاصيلك الإنسانيةلا تندم علي الحب والبذل والعطاء والإهتمام ليس ذنبك أنك مزهر ومروي وقلوبهم هم جدباء وليس ذنبك أنك لين وقلوبهم أحجارًا فلا تضيع حياتك في الندم وتعيش شخص كسير القلب وحبيس الجدران ، فلا تضيع حياتك تائها فلديك فرصة تعيد بريقك كما كان .،،

منذ يوم

حين تريد أن تستمر علاقتك بشخص تحبه جداً، فعلّق محبتك بشيء يصعب زواله فيه ..لا تحبه لشكله، فالعالم مليء بمن هم أجمل منه ..ولا بمهاراته فستلتقي بأناس أمهر منه ،ولكن بروحه وحبه لك وتقبله لعيوبك واهتمامه بك أحبه .. لتلك التفاصيل الصغيرة التي لا يعرفها عنه أحد سواك

حينَ يخف الإهتمام ، ويقل الحديث ، حين تشعر أنك أصبحت على الهامش وتكثُر أيام الغياب ، إعلم أنّ القلوب تلوّثت وتبدّلت وأصبحت سكنى لغيرك ، عندها فقط إعلَم أنّ المكان لم يعُد مكانك..لقد حانَ أوان رحيلك..لا تبكي وتندُب حظك ، لا تظُن أنك وحدك أول المخذولين ولا تعتقد أنّ العالم انتهى عند هذه اللحظة ، كن قويًّا لأجلك ، واعلم أنّ الذي كنتَ تظنّهُ ملجأك قد تحطّم ..إرحل عن كل من حطّم فيك شيئاً أو أطفأ بك وهجاً ، لا تنتظِر تبرير ولا شفقة ولا عودة ، إرحل وضع كرامتك أمام عينَيك ورأسُك مرفوع ، واعبُر بقلبك لمكان آمِن ، فالمكان الذي تأذيتَ فيه لم يعُد مكانك ، المكان الذي فقدتَ فيه سعادتك لا تبحث عنها مجدداً فيه..لا تحزن وتبكي على الأطلال..إرحل بكل ما فيك لقد أخطأتَ العنوان..💔

منذ يوم

قال مالك بن نبي رحمه الله : " الأمم المنحطّة تعظّم التفاهات " .. لم يخطئ فيما قال، بل أكثر من ذلك، نحن نرى ذلك بأم أعيننا اليوم في مجتمعنا، خاصة في زمن مواقع التواصل الإجتماعي، الزمن الذي أصبح فيه الجميع يعرف كل شيء عن الجميع، و الجميع يريد إثبات شيء ما للجميع، و الجميع ينشر حياته الخاصة و كل شيء متعلق به ليشاهده الجميع، كتب مالك بن نبي رحمه الله عن النهضة و عن الحضارة و كان يقصد بذلك وطنه الجزائر، كان يسلّط الأضواء عن الأخطاء المرتكبة و يوضّح كيف يمكن تجنبها مستقبلا لتنهض الجزائر و تتحضّر، سنين عديدة بعد وفاته رحمه الله لم يؤخَذ كلامه بعين الإعتبار، و على عكس ذلك أخذ شعبه كلام التافهين و مصطلحاتهم التافهة بأكثر من عين الإعتبار و اهتموا اهتماما شديدا بكل ما هو تافه و ساقط، فانحطّ مجتمعه أخلاقيا و ثقافيا بكل أطيافه، كباره و صغاره، رجاله و نسائه، بعد تعظيمهم للتفاهات و التافهين و تشهيرهم بكل ما يخدش الحياء و الإحترام، لا يهتم بالإزدهار من يفعل ذلك، و الحق أنه لا يستحقه..

Bazz Logo Download

مستخدمي باز الأوفياء، نودعكم بتاريخ 30 حزيران 2024

رسالتكم الأخيرة من إدارة باز والمزيد من المعلومات

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح