اظافر#
يا والديتعبتُ من تعنُّت المُعلّمةْتعبتُ من مُجْرمةٍ تلعبُ دور المحكمةْ .- ما خطبُها ؟!- تضربُنيإن لم تجدْ أظافري مُقلَّمةْ .تُقْعدُني بلطْمةٍ إذا استويتُ قائمةْ .تصفعُني لو صدرتْ مني أقلُّ همهمةْ .تسخرُ من بلادتي .. يوم أكونُ صائمةْوتزْدري وقاحتي .. إذا جلبتُ أطعمةْ !تهزأُ بيإن أنا لم أفهمْوتُبدي غيظها إن وجدتني فاهمةْ !والويلُ لي إذا رأتني ناقمةْوالويلُ لي إذا رأتني باسمةْ !يا والديما عاد لي صبرٌ علىقسوة هذي الظَّالمةْ .- ظالمةٌ ؟!لا يا ابنتي .. إني أراك واهمةْ !ليس الذي تفْعلهُ ظُلْمًاولا فيه من الظُّلْم سِمَةْ .هذا الذي تفْعلهُشيءٌ يُسمَّى العولمةْ !أحمد مطر ...شيء آخر
وللتذكير:*يحرم* خروج المرأة (صغيرة أو كبيرة) للشارع أو في السيارة أو أمام الرجال (من غير المحارم) بأي نوع من مساحيق التجميل (الماكياج) خفيف أو قوي، أو إخفاء العيوب على حسب زعمهن، أو كريم الأساس، أو طلاء الأظافر (المناكير).وهذا من البلاء الشائع جدًا في زماننا بل أصبحن لا تخرج بعضهن بدون تركيب الرموش، ماكياج كامل وكأنها عروس.حتى العروس لا تضع ما يضعونه.وأصبحن يخرجن مقدمة الشعر حتى تفهم الرجال أن لها شعر وأنها مغصوبة على الحجاب وأنها متحررة ومتمردة على الدين.شيء مقزز ... منفر...
يظهر التخنث من الذكر الذي يتصف بحركات النساء ومظهرهن كارتداء ملابس ضيقة أو أخذ مساحيق ووجود نعومة في التصرفات وقد يرتدي القلادة والأسورة ويصنع قصات للشعر وقد يطيله ويربطه وقد يطيل الأظافر ويضع أقراط في الاذنين وهذا يعود لوجود انحراف أخلاقي وديني في الأسرة وإلى التقليد الأعمى وإلى وجود عقدة النقص ليجذب المصاب أنظار غيره فهذا يحتاج إلى تصحح تنشأة وإلى معالجة أفكار وأن يربط المصاب بانشطة ونماذج تكون له قدوة وتغرس فيه روح الاعتزاز بالرجولة
منحوتة من بلاد الرافدين توضح كيف يتضرع الإنسان بالدعاء بيدين مفتوحتين ويرفعها إلى الأعلى نحو السماء ، تماماً كما نفعل اليوم في وقتنا الحالي !لماذا توقع الإنسان الرافديني قبل الاف السنين ان موقع الاله في السماء ؟لاحظوا دقة نحت الاصابع والأظافر المقلمة ، لتدركوا عبقرية النحت الآشوري.
نسخ الرابط