الأخلاق

إن سمعتم - بعد اليوم - من يخاطبكم عن الإنسانية والسلام والتعايش وحقوق الإنسان والمرأة فأخبروه أن غزة علمتنا المعنى الحقيقي لتلك الشعارات الكاذبة التي ما وُضعت إلا لحماية السقوط الأخلاقي والانحراف الفطري في كل دول العالم.

الوفاء هو الصدق بالوعد مع الآخرين حتى دون أن تطلب منهم، وهو خصلة جميلة ونادرة في الإنسان في هذا الزمن. يُعتبر الوفاء خصلة اجتماعية لطيفة وخلقية تتمثل في التفاني من أجل شيء ما أو مسألة ما بصدق خالص. إنّه أصل الصدق، عندما يبلغها الإنسان بمشاعره كاملة، والوفاء صدق في القول والفعل معًا دون ترك أحد منهما. الوفاء يلزم القيم السامية والمثلى للإنسان ليعيش حياة كاملة. يُشجّع الإسلام على الوفاء من خلال الوفاء بالعهود والمواثيق، فقد قال الله تعالى في كتابه: “وَأَوفوا بِالعَهدِ إِنَّ العَهدَ كانَ مسؤولًا” 1، وعدّ الإسلام ذلك من أخلاق الفرد المسلم. الوفاء شكل من أشكال الالتزام الأخلاقي تجاه الأشخاص والعلاقات معهم، الأمر الذي يكون له تأثير إيجابي على طبيعة العلاقات في المجتمع. فتكون العلاقات قوية صحية ترتكز على الثقة،

يِوٌمً وٌرآ يِوٌمً عٌمً آکْتٌـشُـفُـ آنِو آلَآخِـلَآقُ نِعٌمًة مًنِ عٌنِدٍ آلَلَهّـ ، فُـيِهّـآ آلَغُنِيِ وٌفُـيِهّـآ آلَفُـقُيِر..