الاضرحه#
الأضرحة التي تبنى اليوم لآل البيت أو للصالحين أو لغيرهم، وتعظم ويطاف بها وتدعى ويذبح لها وينذر ويتصدق لها، هي نفسها التي قال فيها قوم نوح: {لَا تَذَرُنَّ ءَالِهَتَكُمۡ وَلَا تَذَرُنَّ وَدّٗا وَلَا سُوَاعٗا وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسۡرٗا }وهي نفسها:اللات، وغيرها من الصالحين وغيرهم الذين عبدوا في الجاهلية.إلا أن الأسماء اختلفت، واتحدت في اتخاذها آلهة مع الله، تعبد كما يعبد الله بأنواع العبادة المذكورة وغيرها.وقال عليه الصلاة والسلام:«لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تَضْطَرِبَ أَلْيَاتُ نِسَاءِ دَوْسٍ عَلَى ذِي الْخَلَصَةِ». وَذُو الْخَلَصَةَ: طَاغِيَةُ دَوْسٍ الَّتِي كَانُوا يَعْبُدُونَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ".فقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن عبادة الأوثان ستعود، وقد عادت.فاحذر أيها المسلم ولا تأخذك العاطفة وتميل بك إلى الشرك بالله وأنت تظن أنك تحترم الصالحين وتحبهم.والصالح بحق لا يحب منك هذا ويبغضك عليه.
فتوى شيخ الأزهر؛ قال الشيخ محمود شلتوت شيخ الأزهر السابق، وكأنه يرد على دار الإفتاء الحالية:"إن الدين الحق لا يعرف شيئًا اسمه (مقامات الأولياء)، وإنما يعرف كما يعرف الناس أن لهم قبورًا، وأن قبورهم کقبور سائر موتى المسلمين، يُحرم تشييدها وزخرفتها، وإقامة المقاصير عليها، وتحرم الصلاة فيها وإليها وعندها، وبناء المساجد من أجلها، والطواف بها، ومناجاة من فيها، والتمسح بجدارنها، وتقبيلها والتعلق بها، وأن ذلك كله خروج عن حدود الدين ورجوع إلى ما كان عليه أهل الجاهلية الأولى" فتاوى كبار علماء الأزهر الشريف حول الأضرحة والقبور والموالد والنذور
نسخ الرابط