منذ يوم

"هل تقرأ قرآنك .. أنت تعلم إذن أننا سندخل القدس ، وسندمر كل ما بنوا فيه ، وكل ما عمّروا .. هكذا تقول سورة الإسراء ، والمعنى أنهم سوف يشيدون ويعمرون وسيكون لهم في القدس بقاء لأجل...ثم تأتي ( الحالقة ) التي لا تذر فيها دارًا ولا ديارًا .. وصبرًا آل ياسر ..لن أقول فموعدكم الجنة ..فالجنة لا يدخلها المستسلمون المتواكلون .. وإنما يدخلها الأبطال المناضلون الذين لا يقبلون الضيم ، ولا يساومون في المبادئ ..ولا أطالب بهذا الصبر بالمعنى الشائع الذي تردده الأغاني ، لا أطالب بصبر الأحلام والإسترخاء .. إنما أطالب بصبر الإعداد والإستعداد ..صبر القوة واليقظة لا صبر الإستجداء وطلب الصدقات ..صبر التدبير والتخطيط و شحذ الهمم ، لا صبر المغلوب وإنتظار المكتوب ...أطالب بصبر الدول القادرة .. والعظيمة في إمكانياتها ، لا صبر المتسولين علي أبواب الأضرحة .. منقوووول..

منذ 3 أيام

الأضرحة التي تبنى اليوم لآل البيت أو للصالحين أو لغيرهم، وتعظم ويطاف بها وتدعى ويذبح لها وينذر ويتصدق لها، هي نفسها التي قال فيها قوم نوح: ‌{لَا ‌تَذَرُنَّ ‌ءَالِهَتَكُمۡ وَلَا تَذَرُنَّ وَدّٗا وَلَا سُوَاعٗا وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسۡرٗا }وهي نفسها:اللات، وغيرها من الصالحين وغيرهم الذين عبدوا في الجاهلية.إلا أن الأسماء اختلفت، واتحدت في اتخاذها آلهة مع الله، تعبد كما يعبد الله بأنواع العبادة المذكورة وغيرها.وقال عليه الصلاة والسلام:«لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تَضْطَرِبَ أَلْيَاتُ نِسَاءِ دَوْسٍ عَلَى ‌ذِي ‌الْخَلَصَةِ». وَذُو الْخَلَصَةَ: طَاغِيَةُ دَوْسٍ الَّتِي كَانُوا يَعْبُدُونَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ".فقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن عبادة الأوثان ستعود، وقد عادت.فاحذر أيها المسلم ولا تأخذك العاطفة وتميل بك إلى الشرك بالله وأنت تظن أنك تحترم الصالحين وتحبهم.والصالح بحق لا يحب منك هذا ويبغضك عليه.

الأضرحة التي تبنى اليوم لآل البيت أو للصالحين أو لغيرهم، وتعظم ويطاف بها وتدعى ويذبح لها وينذر ويتصدق لها، هي نفسها التي قال فيها قوم نوح: ‌{لَا ‌تَذَرُنَّ ‌ءَالِهَتَكُمۡ وَلَا تَذَرُنَّ وَدّٗا وَلَا سُوَاعٗا وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسۡرٗا }وهي نفسها:اللات، وغيرها من الصالحين وغيرهم الذين عبدوا في الجاهلية.إلا أن الأسماء اختلفت، واتحدت في اتخاذها آلهة مع الله، تعبد كما يعبد الله بأنواع العبادة المذكورة وغيرها.وقال عليه الصلاة والسلام:«لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تَضْطَرِبَ أَلْيَاتُ نِسَاءِ دَوْسٍ عَلَى ‌ذِي ‌الْخَلَصَةِ». وَذُو الْخَلَصَةَ: طَاغِيَةُ دَوْسٍ الَّتِي كَانُوا يَعْبُدُونَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ".فقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن عبادة الأوثان ستعود، وقد عادت.فاحذر أيها المسلم ولا تأخذك العاطفة وتميل بك إلى الشرك بالله وأنت تظن أنك تحترم الصالحين وتحبهم.والصالح بحق لا يحب منك هذا ويبغضك عليه.

فتوى شيخ الأزهر؛ قال الشيخ محمود شلتوت شيخ الأزهر السابق، وكأنه يرد على دار الإفتاء الحالية:"إن الدين الحق لا يعرف شيئًا اسمه (مقامات الأولياء)، وإنما يعرف كما يعرف الناس أن لهم قبورًا، وأن قبورهم کقبور سائر موتى المسلمين، يُحرم تشييدها وزخرفتها، وإقامة المقاصير عليها، وتحرم الصلاة فيها وإليها وعندها، وبناء المساجد من أجلها، والطواف بها، ومناجاة من فيها، والتمسح بجدارنها، وتقبيلها والتعلق بها، وأن ذلك كله خروج عن حدود الدين ورجوع إلى ما كان عليه أهل الجاهلية الأولى" فتاوى كبار علماء الأزهر الشريف حول الأضرحة والقبور والموالد والنذور

«يا قوم !!إن الحق فوق الأشخاص، وإن السنّة لا تُسمّى باسم من أحياها، وإن الوهّابيين قوم مسلمون؛ يشاركونكم في الانتساب إلى الإسلام، ويفوقونكم في إقامة شعائره وحدوده، ويفوقون جميع المسلمين في هذا العصر بواحدة؛ وهي أنهم لا يقرون البدعة، وما ذنبهم إذا أنكروا ما أنكره كتاب الله وسنة رسوله، وتيسّر لهم من وسائل الاستطاعة ما قدروا به على تغيير المنكر !أإذا وافقنا طائفةً من المسلمين في شيء معلوم من الدين بالضرورة، وفي تغيير المنكرات الفاشية عندنا وعندهم، والمنكر لا يختلف حكمه بحكم الأوطان = تنسبوننا إليهم تحقيرًا لنا ولهم، وازدراء بنا وبهم!وإن فرّقت بيننا وبينهم الاعتبارات، فنحن مالكيون برغم أنوفكم، وهم حنبليون برغم أنوفكم، ونحن في الجزائر، وهم في الجزيرة، ونحن نعمل في طريق الإصلاح الأقلام، وهم يعملون فيها الأقدام، وهم يعملون في الأضرحة المعاول، ونحن نعمل في بانيها المقاول» 📚: محمد البشير الإبراهيمي «الآثار» (١/ ١٢٤)

Bazz Logo Download

استكشف محتوى ممتع ومشوق

انضم لأكبر تجمع للمجتمعات العربية على الإنترنت واستكشف محتوى يناسب اهتماماتك

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح