.سَألُوه، مَاذَا عنهَا.؟ فقَال: هِيّٰ لَم تـعُد كمَا كَانت لقَد تغَيَّرتْ كثِيراً وبَاتْ هَذا واضِــحاً عَليها.. مُنذُ أنْ رأيتُهَا فِي المَرَةِ الاَّخِيرة، شعَرتُ وكَأنهَا أتَمت عَامهَا الخَمسُون.. لَم تَعُد الفتَاة المَرِحَة والمُتَفَائِلة التِي أعرفُهَا، لقَد مَلئّٰ البُؤسَ فُؤّٰدهَا.. وتَمكَنَ الحُزنُ مِنهَا وأصبحَت كُل لاَشيَاء بَارِدة بالنِسبَةِ لهَا.. ظَهرَ الاَّرَقُ عَليـهَا وبَاتَ هَذا واضِــحاً تَحتَ عينَاهَا وكَانَ سَوَادُ اللَيلِ إستَوطَنَ تَحتمهَا ولاَ يُرِيدُ المغَادَرة.. أصبَحتْ تغضَبُ مِن أقَل الاَّسبَاب، تُكَاد لاَتُذكَر.. وتَبكِي فوراً إذَا سَألهَا أحدُهمْ مَابِها.. أصبَحت ضَعِيفة جِداً، بَعد أن كَانت قَوِيَة لاَتُقهَر.. لقَد تغَيَّرتْ تغَيَّرتْ كَثِيراً، وبَاتَ هَذا واضِــحاً عَليها.

منذ 8 ساعات
منذ يوم
Bazz Logo Download

مستخدمي باز الأوفياء، نودعكم بتاريخ 30 حزيران 2024

رسالتكم الأخيرة من إدارة باز والمزيد من المعلومات

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح