الاستنجاء#
ويشترط لصحة الوضوء ما يأتي:أ- الإسلام، والعقل، والتمييز، فلا يصح من الكافر، ولا المجنون، ولا يكون معتبراً من الصغير الذي دون سن التمييز.ب- النية: لحديث: «إنما الأعمال بالنيات». ولا يشرع التلفظ بها؛ لعدم ثبوته عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.ج- الماء الطهور: لما تقدم في المياه، أما الماء النجس فلا يصح الوضوء به.د- إزالة ما يمنع وصول الماء إلى البشرة، من شمع أو عجين ونحوهما: كطلاء الأظافر الذي يعرف بين النساء اليوم.هـ- الاستجمار أو الاستنجاء عند وجود سببهما لما تقدم.و- الموالاة.ز- الترتيب. وسيأتي الكلام عليهما بعد قليل.ح- غسل جميع الأعضاء الواجب غسلها.https://play.google.com/store/apps/details?id=com.fiqh.muser
الاستنجاء: إزالة الخارج من السبيلين بالماء. والاستجمار: مسحه بطاهر مباح مُنْقِ كالحجر ونحوه. ويجزئ أحدهما عن الآخر؛ لثبوت ذلك عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: فعنَ أنس رضي الله عنه قال: «كان النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يدخل الخلاء، فأحمل أنا وغلام نحوي إداوة من ماء وعنزة، فيستنجي بالماء». وعن عائشة رضي الله عنها، عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: «إذا ذهب أحدكم إلى الغائط، فليستطب بثلاثة أحجار، فإنها تُجزئ عنه». والجمع بينهما أفضل.والاستجمار يحصل بالحجارة أو ما يقوم مقامها من كل طاهر مُنْقِ مباح، كمناديل الورق والخشب ونحو ذلك؛ لأن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يستجمر بالحجارة فيلحق بها ما يماثلها في الإنقاء. ولا يجزئ في الاستجمار أقل من ثلاث مسحات؛ لحديث سلمان رضي الله عنه: «نهانا- يعني النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أن نستنجي باليمين، وأن نستنجي بأقل من ثلاثة أحجار، وأن نستنجي برجيع أو عظم».https://play.google.com/store/apps/details?id=com.fiqh.muser
.*▪️حكم خروج قطرات من البول بعد الوضوء ⁉️**🎙️الإجابة لفضيلة الشيـــــخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله.* #السؤال: السائل: جزاكم الله خيراً. هذا السائل شهاب أحمد يقول في هذا السؤال: بعد أن يتوضأ الإنسان ويكمل الوضوء تخرج منه بعض قطرات من البول. فما الحكم في ذلك؟ #الجواب: #الشيخ: الحكم في ذلك أنه إذا تأكد يقيناً أنه خرج البول، أن يغسل ما أصابه من البول أو أصاب بدنه، وأن يستنجي الاستنجاء الشرعي ويعيد الوضوء، لكن يجب أن يعلم أن هذا قد يكون وسواساً ووهماً لا حقيقة له، فلا يفكر في ذلك وليتلهَ عنه، وليعرض عنه وليشتغل بما سواه، ويتناسى هذا الأمر مع الاستعاذة بالله عز وجل، وحينئذٍ يرفع الله عنه هذه الوساوس، لكن نحن نجيب على أن الأمر متيقن، والحكم كما ذكرنا أنه يستنجي ويغسل ما أصاب ثوبه أو بدنه من النجاسة ويتوضأ.🔸المصدر: سلسلة فتاوى نور على الدرب > الشريط رقم [311]▪️الطب والتداوي > أمراض عضوية ▪️الصلاة > شروط الصلاة > الطهارة من الحدث *📌 فضيلة الشيـــــخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله.*
نسخ الرابط