في مثل هذا اليوم من عام 2011، تجمع عشرات الأبطال في سوق الحميدية الأثري وسط دمشق للهتاف للحرية، مخاطرين بحياتهم من أجل مستقبل بلدهم المحتل من قبل عصابة طائفية وحشية. اعتُقل بعضهم وتعرضوا للتعذيب، لكنهم أشعلوا شرارة الثورة التي لم يكن أحد يتوقع أنها ممكنة. تعاطف العالم كله -باستثناء الطائفيين- مع الشعب الثائر، وحتى الأنظمة المستبدة الخائفة على عروشها لم تستطع الإفصاح عن انحيازها للنظام وتظاهرت بدعمها للشعب، بينما دعمت أنظمة أخرى الثورة بالفعل عندما رأت المزاج العالمي يميل للتخلص من العصابة، لكنهم لم يجدوا البديل المناسب الذي يحمي حدود إسراــيل، فحوّلوها إلى حرب أهلية وزرعوا داعش في قلبها، وبقية القصة معروفة.اليوم دُمرت سورية وهُجّر شعبها وبقيت العصابة، أما قطيع العبيد لدى الأنظمة الأخرى فتم تهجينهم بنجاح، والدرس الوحيد الذي حفظوه في مداجن التفريخ هو: "انظر إلى الشعب الذي تمرد على سيده وولي أمره كيف خرّبوا بلدهم الجميل، ولا تفعل مثلهم يا صغيري".وقد صدقوا، فالحرية لا تليق بالعبيد. #الثورة_السورية ولكن الديمقراطية ليست هي الحل #عريوه

Bazz Logo Download

استكشف محتوى ممتع ومشوق

انضم لأكبر تجمع للمجتمعات العربية على الإنترنت واستكشف محتوى يناسب اهتماماتك

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح