اللجوء

ستةٌ و سبعونَ عامو ما زالت الخِيامُ تُنصَب باسم الفلسطيني ، تُنصَب بإسم اللجوءأظنُّ أن تاريخَ النكبةِ لم يعد دقيقًا ،التاريخ أصبح يَعُجُ بِنكباتِ الفلسطيني ، فكلُّ يومٍ نَكبة إلى أن يعود ...- ذكرى النكبةِ الفلسطينية15/ 5/ 1948

"قد كان الله بنا حفيًا مُذ خَلقنا، لم يتركنا دون مَددٍ في أدقّ الصغائر وأعظم المصائب، وهو معنا ما حيينا متى ما صدقناه في اللجوء والتوكل والثقة واليقين."

“فإذا فرغت فانصب و إلى ربك فارغب"من التأملات في الآية دي في سورة الشَرَح، و بمناسبة ان موسم عظيم من مواسم الطاعات و مواسم الفضل اللي ربنا بيزيد فيها الثواب انتهى السنة دي، فا ده مش معناه اننا نرجع للفراغ تاني ونرجع للعادات القديمة، فاذا فرغت فانصب يعني كمل في الطريق، كمل في صلاتك، كمل في اللجوء لله والدعاء، كمل في ذِكر ربنا في اليوم، كمل في قراءة ولو صفحة من القرآن، كمل في القيام لو اتعودت عليه حتى لو بركعتين، وكمل في فعل الصالحات مع الناس، بعد مواسم الطاعات الدنيا بتاخدنا شوية، وبنحس ان مش ضروري نكمل في اللي احنا بنعمله مع ان كده ممكن نضيع ثواب كبير برضة، ولسه ربنا بينزل في السماء الدنيا كل ليلة، ولسه الحسنة بعشر امثالها، ولسه الصبر وجهاد النفس عليه ثواب ملوش حساب، ولسه احنا ماشيين بعون ربنا في الدنيا ومش هنقدر نستغنى عنه لآخر نفس فينا.فيارب لا تشغلنا عن ذكرك، و اهدنا و ثبتنا على طاعتك. ❤️

الأحباب أوطان فاحبوا اوطانكم إن وجدت أو ابحثوا عن وطن آمنوطن يمنحكم ثقة اللجوء إليه.لا يشعركم بالغربةولا يجبركم على الرحيلإختر نزلاء قلبك بدقةفلا أحد يدفع ضريبة سكنهم سواكأؤمن دائما بأن لكل شيء نهايةحتى الحزن الخانق لابد أن يدركه العزاءوالوجع يصبح بسيطا حينما تجد من يتقاسمه معك

"اعلم ان ملابسي لا تناسب الاسلام نوعًا ما، ولست ملتزمة الی حد الرضا، أُحب العطور وأتلذذ في سماع الموسيقي، أحب أمي لكنني أُغضبها في بعض الأحيان، وعندما احزن أهجر الجميع ..ربما اغتاب اناسًا ف لحظه غضب، ولكني اسعي دومًا لدفن هذا الذنب، ولكني رغم هذا كله أُحب الله حُبًا عظيمًا، أخاف منه ولا يخيُفني أحد سواه ،الحمد لله علي فضيلة الإحساس بالمعصية واللجوء إلي باب الإستغفار .. "واللّه یعلم اننا رغم المعاصی مؤمنون" ،الحمد لله بأن الحساب بيد الله سبحانه وتعالى وليس بيد البشر ." 💕