المغزى#
فِي كِتَابه «مَهزلة العَقْل البَشري» يذكر المفكر علي الوردي قصّة معبرة يَقول فِيهَا: (يُحكَى أنَّ جَمَاعة مِن الفِئرَان، اجتَمعُوا ذَات يَوم، ليُفكِّروا فِي طَريقة تُنجيهم مِن خَطَر القِطِّ، وبَعد جَدَلٍ عَنيف، قَام ذَلك الفَأر المُحتَرَم، فاقتَرَح عَليهم أَنْ يَضعوا جَرسًا رَنَّانًا فِي عُنق القِطّ، حَتَّى إذَا دَاهمهم؛ سَمعوا بِهِ قَبل فَوَات الأَوَان، وفَرّوا مِن وَجهه. إنَّه اقترَاحٌ رَائِع لَا رَيب فِي ذَلك، ولَكن المُشكِلَة الكُبرَى؛ كَامِنَة فِي كَيفية تَعليق الجَرَس عَلَى عُنق القِطّ، فمَن هو ذَلك العَنتَري الذي يَستَطيع أَنْ يَمسك بعُنق القِطِّ، ويَشدّ عَليه خيط الجَرَس، ثُمَّ يَرجع إلَى قَومهِ سَالِمًا غَانِمًا؟.. نَسَي صَاحبنَا الفَأر، أَنَّ اقترَاحه لَا يُمكن تَطبيقه عَمليًا، فالقِطّ سَوف يَأكل كُلّ مَن يُريد أَنْ يَشدّ عَلى عُنقه جَرَسًا مِن مَعَاشِر الفِئرَان)..!المغزى من القصة هو أنه لا ينبغي في الفكرة أن تكون رائعة وجميلة بحد ذاتها...بل المهم أن تكون عملية...إن الفكرة تشبه المفتاح...لا يهم إن كان ذهبا أو خشبا أو نحاسا...المهم هو أن يفتح الباب #باز_يجمعنا #خواطر .
فِي كِتَابه «مَهزلة العَقْل البَشري» يذكر المفكر علي الوردي قصّة معبرة يَقول فِيهَا: (يُحكَى أنَّ جَمَاعة مِن الفِئرَان، اجتَمعُوا ذَات يَوم، ليُفكِّروا فِي طَريقة تُنجيهم مِن خَطَر القِطِّ، وبَعد جَدَلٍ عَنيف، قَام ذَلك الفَأر المُحتَرَم، فاقتَرَح عَليهم أَنْ يَضعوا جَرسًا رَنَّانًا فِي عُنق القِطّ، حَتَّى إذَا دَاهمهم؛ سَمعوا بِهِ قَبل فَوَات الأَوَان، وفَرّوا مِن وَجهه. إنَّه اقترَاحٌ رَائِع لَا رَيب فِي ذَلك، ولَكن المُشكِلَة الكُبرَى؛ كَامِنَة فِي كَيفية تَعليق الجَرَس عَلَى عُنق القِطّ، فمَن هو ذَلك العَنتَري الذي يَستَطيع أَنْ يَمسك بعُنق القِطِّ، ويَشدّ عَليه خيط الجَرَس، ثُمَّ يَرجع إلَى قَومهِ سَالِمًا غَانِمًا؟.. نَسَي صَاحبنَا الفَأر، أَنَّ اقترَاحه لَا يُمكن تَطبيقه عَمليًا، فالقِطّ سَوف يَأكل كُلّ مَن يُريد أَنْ يَشدّ عَلى عُنقه جَرَسًا مِن مَعَاشِر الفِئرَان)..!المغزى من القصة هو أنه لا ينبغي في الفكرة أن تكون رائعة وجميلة بحد ذاتها...بل المهم أن تكون عملية...إن الفكرة تشبه المفتاح...لا يهم إن كان ذهبا أو خشبا أو نحاسا...المهم هو أن يفتح الباب #باز_يجمعنا #خواطر
فِي كِتَابه «مَهزلة العَقْل البَشري» يذكر المفكر علي الوردي قصّة معبرة يَقول فِيهَا: (يُحكَى أنَّ جَمَاعة مِن الفِئرَان، اجتَمعُوا ذَات يَوم، ليُفكِّروا فِي طَريقة تُنجيهم مِن خَطَر القِطِّ، وبَعد جَدَلٍ عَنيف، قَام ذَلك الفَأر المُحتَرَم، فاقتَرَح عَليهم أَنْ يَضعوا جَرسًا رَنَّانًا فِي عُنق القِطّ، حَتَّى إذَا دَاهمهم؛ سَمعوا بِهِ قَبل فَوَات الأَوَان، وفَرّوا مِن وَجهه. إنَّه اقترَاحٌ رَائِع لَا رَيب فِي ذَلك، ولَكن المُشكِلَة الكُبرَى؛ كَامِنَة فِي كَيفية تَعليق الجَرَس عَلَى عُنق القِطّ، فمَن هو ذَلك العَنتَري الذي يَستَطيع أَنْ يَمسك بعُنق القِطِّ، ويَشدّ عَليه خيط الجَرَس، ثُمَّ يَرجع إلَى قَومهِ سَالِمًا غَانِمًا؟.. نَسَي صَاحبنَا الفَأر، أَنَّ اقترَاحه لَا يُمكن تَطبيقه عَمليًا، فالقِطّ سَوف يَأكل كُلّ مَن يُريد أَنْ يَشدّ عَلى عُنقه جَرَسًا مِن مَعَاشِر الفِئرَان)..!المغزى من القصة هو أنه لا ينبغي في الفكرة أن تكون رائعة وجميلة بحد ذاتها...بل المهم أن تكون عملية...إن الفكرة تشبه المفتاح...لا يهم إن كان ذهبا أو خشبا أو نحاسا...المهم هو أن يفتح الباب #باز_يجمعنا #خواطر
سلمى بتحب البرونيز وشيفاه طعمه لذيذ اوى 🥰صحبتها منى جات تزورها قدمت ليها برونيز منى جات تدوق معرفتش تاكل وقالت لسلمى مش عايزه ده سلمى قالت اذاى انا بحبه وطعمه حلو منى ومين قالك أن انا بحب ده انا بحب تشيز كيك إنما برونيز طعمه مش حلوطيب اى المغزى من القصه كل واحده فينا بتفرح فى العيد بشكل مميز وغير الآخرين ممكن نضحى ونعمل حاجات للطرف الآخر ونفكر أن هى هتفرح اولادنا أو الزوج بس بالعكس يكون رد فعلهم غير متوقع فهل فهمتى شريك حياتك بيفرح ازاى و حاولتى تفرحيه بالطريقة الى بيحبها
إحنا هنا مش بنبحث عن معنى للحياة أو عن مفهوم للسعادة، مش بنسأل نفسنا بنعمل ده ليه وأيه الهدف منه وأيه المغزى من خطواتنا، إحنا مجرد ماشيين بخطوات آلية مُملة، مش بنخلق سبب واقعي ومُرضي يخلينا نحب إننا نكمّل بسلام ورضا، لأ إحنا مجرد بنحاول ننجو ونـبقى على قيد الحياة علشان مفاهيم هشة وتافهة زي إدعاء القوة والصلابة وإن مينفعش تيأس وتتعب وتبطّل تحاول، كإنك آلة كتابه أو مكنة جز عُشب، مش عارف بالظبط أيه الهدف من كل ده حتى من الكلام أو الإفصاح عن المشاعر والخواطر، بس كل شيء مبتذل لكن في نفس الوقت حقيقي. #رمضان_مصطفى #مجتمعات_باز
نسخ الرابط