النهايه#
قبل أن تتزوج !- راقب سيرها ، فإن كان لله فتوكل على الله !- عرفها أولوياتك وأهدافك ، فلربما مسيرك عكس مسيرها ، فلا تلتقيان !- لا ضَير إن صبرت سنة أو خمسة أو عشرة ، ولكن في النهاية إختر مَن تُوافق هواك ، ويطمئن لها قلبك ، وتقر بها عينك ، وتستجيب لمسيرتك وأهدافك !- إخترها حاملة هَم الأمة والإسلام ، ناهيك عن المشغولة بالموضة ونوع السيارة !- إختر من تثق في أنها ستسير معك في أي طريق دون الإلتفات للعواقب ! - إخترها كـ آسيا في التضحية من أجل الله ، كـ خديجة في القوة والشدة والثبات ، كـ فاطمه في الحُب ، كـ مريم في العبادة !- عرِّفها أنك لست مثاليًا! - عرفها أن العتاب حُب! - عرفها أنك لا تُريد منها بل تُريدها! "فاظْفَرْ بذاتِ الدِّينِ، تَرِبَتْ يَداكَ."
وشيخٌ طاعن في السن يـمشي ولحيتـه تلامس ركبتيـهِفقلت له : علام أنت حَــانٍأجاب وقد أشـــــار بإصبعيــهِ..!شبابي في الثرى قد ضاع منيوها أنا أنحني بحثاً عليهِوأطرقَ رأسهُ حزناً ويأساًوأجهش بالبُكــا شوقـاً إليـــــهِفقلت له: تجلّد، قال: دعنيوأمسك بالعصـــا في راحتيهِ.وقال: إلى النهاية نحن نمضيويرمقنا الـفـنــاء بناظريـــهِنمرُّ بذي الحياة كمـــاء نهــــرٍوصرف الدهر قاطب حاجبيهِفلمَ نجني ونبني بها قصـــــوراًومصيــــدة المنايا في يديــــهِ.......
الحياة عندما تڪشف أقنعة الناس تڪشفها بقسوة،لدرجة أنڪ تحتاج وقتا طويلا لتستوعب بشاعة الوجه، الحقيقي الذي تقاسمتٓ معه ذڪرياتڪ بشتى أنواعها ،فالحياه مفاجأت قد تأتيڪ من البعيد،وقد تأتي من أقرب الناس إليڪ،فهناڪ خذلانٌ لايُغفر وفي النهايه ،"ليس هناڪ اناس يتغيرون بل هناڪ اقنعة تسقط."..
الحياة عندما تڪشف أقنعة الناس تڪشفها بقسوة،لدرجة أنڪ تحتاج وقتا طويلا لتستوعب بشاعة الوجه، الحقيقي الذي تقاسمتٓ معه ذڪرياتڪ بشتى أنواعها ،فالحياه مفاجأت قد تأتيڪ من البعيد،وقد تأتي من أقرب الناس إليڪ،فهناڪ خذلانٌ لايُغفر وفي النهايه ،"ليس هناڪ اناس يتغيرون بل هناڪ اقنعة تسقط."..
نسخ الرابط