اناشيد#
أحببت أن أتكلم عن رجل مُلهَم ، رزقه الله الإخلاص فى العمل ، فجالت اعماله بقاع الدنيا . ابو مازن "رضوان عنان " قام ابو مازن فى سن صغير من ١٥ الى ١٨ عام بانشاد مجموعة من الاناشيد ، اضحت دستور يلخص فكر الصحوة الاسلاميه ، فقد غنى للوطن و الشهيد و الامة و اركان الاسلام ، وكانت اناشيده تتسم بالرقة و صدق المشاعر ، فسمعها المسلمون فى كل مكان دون أن يُعرف اسم ابو مازن او حتى صورة له ، قضى ابو مازن شبابه فى سوريا ثم غادرها الى مصر ، و ظن أن اناشيده قد اندثرد، و لكنه لم يعلم ان شهر
رحم الله المنشد السوري المبدع ، رائد الإنشاد المخضرم ابو مازن -رضوان خليل - رحمة واسعه واسكنه فسيح الجنان وانا لله وانا اليه راجعون .. صاحب الصوت الشجي الندي.عاش غريبا عن وطنه بسبب الظلم في بلاده ومات غريب الأوطان..من أروع اناشيده ( ملحمة الدعوة )لا بدليل للخلود..لا بديل للجنان يا ترى وبعد...هل تعود للطريق؟ هل تعود؟عائد أنا من حيث أتيتعائد أنا لمسجديعائد إلى الصلاة والركوع والسجودعائد إلى الطريق خلف أحمد الرسولأطلق الخطى حزينة في إثرهعرفت قصة الطريق كلها...وعائد أنا برغمهاكالفجر...كالصباح مغدق وباسموالخطو كالرياح عاصف وعارملا بديل للخلودلا بديل للجنانلا بديل...لا بديل غير ذلّة الرّغاملا بديل غير خدعة السرابلا بديل غير وهدة الظلاملا بديل للإقدام...غير سحقة الأقدام***عرفت قصة الطريق كلّها...الموت أوّل المطافلكنّ خضرة الطريق لا يصيبها الجفافقادم...وقادم..وقادمإشراقة مضيئة تجيء في الختامتقدموا...تقدموا...تقدموافبعد لحظة من المسيرينتهي الزحام ...ينتهي الزحام
من أناشيد الكتائب....ابو مازن*************************بلغوا السفاح … مزهق الأرواحأن فجرا لاح … يكشف الظلماتبلغوا المغرور … أنه مدحورخاسيء مقهور … أسود الصفحاتليس في دنياه … لا ولا آخراهنعمة أو جاه … بل له الحسراتأيها المحموم … أيها المشئومدعوة المظلوم … أصدق الدعواتكم لها أسرار … تهزم الجبارتمحق الأشرار … كم لها آيات
نسخ الرابط