تتركه

🔴أحمد الصفدي - كاتب ومحلل سياسي◾لا يستطيع المحتل حسم موضوع اليوم التالي للحرب، لأن الأرض تعشق مقاتليها، فهم من يدافع عنها وعن عرضهم وعقيدتهم، بينما يدفع المحتل جنوده نحو الموت، وهذا ما يردده المحتلون أنفسهم.◾الناس بظهر مقاومتها لأنها لم تتركهم يوماً بل دافعت عنهم منذ 8 أشهر متواصلة.◾"نتنياهو" يبحث عن أهداف وهمية ولا يريد الخروج بهزيمة من هذه الحرب ..◾أما "غالانت" فعينه على الانتخابات القادمة.. فنظرتهم جميعاً ليست على البلد أو إنهاء الحرب بل على انتخاباتهم والفوز بها.

«من بركة القضية الفلسطينية ونبلها وبرها بنا.. أنها لا تتركنا إلا وقد ذكرتنا بسائر قضايانا، أكبر أثر تتركه فينا هذه القضية أنها تحيي فينا معاني الأخوة والكرامة والمروءة، ودروس العقيدة والعِزة..‏فإذا اشتعلت هذه المعاني في قلوبنا؛ ثارت في نفوسنا كل قضية للمسلمين، في سوريا والسودان واليمن والشرق والغرب! قضية فلسطين قضية الأُمة، وقضايا الأُمة قضية فلسطين.» ✌️🏻✍🏻

‏إذا سألك شخص قضاء حاجة له فوعدته بذلك، فاحرص على قضائها فإن لم تتمكّن فأخبره أو اعتذر له ولا تتركه يطارد سراب الانتظار٠ ٠ ٠ ٠ ٠

​على الإنسان أن يُدركأنّ أوقات الانشغال نعمة، وأنّ التَّعّب المُثمر نعمة، وكلّ دقيقةٍ تقضيها في الاشتغال على نفسك وعقلك وقلبك، هي استثمارٌ مؤجّل لو لَم تَرَ النتائج الآن، النَّفس تَميل لراحتها، ولاتعلَم أنّها ترتاح بالتَّعَب ؛كلّ لحظة قراءةْ استصعَبتَها لكنّك أكمَلتَ الكتاب، كلّ مشروعٍ لم تتركه في المنتصف، كلّ فكرةٍ عزمت على إتمامها، كلّ لحظةٍ استثمرت ما فيها، كلّ برنامجٍ ودورةٍ ومحاضرةٍ ولقاءٍ أخذت منه حدّ الارتواء ؛كلّ دفترٍ ملأته، و قلمٍ أنهَيتَه، وكتابٍ قرأته، وحقيبةٍ حملتها، وخطىً سِرتَها، وساعة خَلَوتَ بها، كل هذا يشهد لك، كلّه ذاتَ يومٍ يَرفَعُك!.