توبه

الليلة بداية ذو القعدة و هو من الشهور الحُرُم فلا تظلموا فيهن أنفسكم . والأشهر الحرم هي: "ذو القعدة" ، "وذو الحجة" ، "ومحرم" ، هذه ثلاثة متوالية ، "ورجب" منفرد ، ولهذا يسميه بعض الناس : رجب الفرد .‏والأشهر الحرم المعاصي فيها أعظم من غيرهالقول الله تعالى : ﴿إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ﴾ [التوبة:36]

توبة الفضيل بن عياضحدثنا علي بن حشرم قال: أخبرني رجل من جيران الفضيل بـن عـيـاض قـال: كانالفضيل يقطع الطريق وحده، فخرج ذات ليلة ليقطع الطريق فإذا هو بقافلة قد انتهتإليه ليلا، فقال بعضهم لبعض: اعدلوا بنا إلى هذه القرية فإن أمامنا رجـل يقطع الطريقيقال له الفضيل.قال: فسمع الفضيل، فأرعد فقال: يا قوم أنا الفضيـل جـوزوا والله لأجتهدن أن لاأعصى الله أبدا، فرجع فترك ما كان عليه.وقد بلغنا من طريق آخر أنه ضافهم تلك الليلة وقال: أنتم آمنون من الفضيل وخـرجيرتاد لهم علفاً، ثم رجع فسمع قارئا يقرأ: «ألـم يـأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهـملذكر الله»(۱) فصاح ومزق ثيابه وقال: بلى والله قد أن قد آن، فكان مبتدأ توبته .

توبة الفضيل بن عياضحدثنا علي بن حشرم قال: أخبرني رجل من جيران الفضيل بـن عـيـاض قـال: كانالفضيل يقطع الطريق وحده، فخرج ذات ليلة ليقطع الطريق فإذا هو بقافلة قد انتهتإليه ليلا، فقال بعضهم لبعض: اعدلوا بنا إلى هذه القرية فإن أمامنا رجـل يقطع الطريقيقال له الفضيل.قال: فسمع الفضيل، فأرعد فقال: يا قوم أنا الفضيـل جـوزوا والله لأجتهدن أن لاأعصى الله أبدا، فرجع فترك ما كان عليه.وقد بلغنا من طريق آخر أنه ضافهم تلك الليلة وقال: أنتم آمنون من الفضيل وخـرجيرتاد لهم علفاً، ثم رجع فسمع قارئا يقرأ: «ألـم يـأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهـملذكر الله»(۱) فصاح ومزق ثيابه وقال: بلى والله قد أن قد آن، فكان مبتدأ توبته .