ثريا#
كَم تَطلُبونَ لنا عيباً فَيُعجِزُكُموَيَكرَهُ اللهُ ما تأتونَ والكَرَمُما أبعدَ العيبَ وَالنقصانَ عن شَرَفيأنا الثُّريا وذانِ الشيبُ والهَرَمُأنا الذي نظَر الأعمى إلى أدبيوأسْمعَت كلماتي مَن بهِ صَمَمُأنامُ مِلْءَ جُفُوني عن شوارِدِهاويَسْهَرُ الخلقُ جرَّاها وَيَختَصِمُإذا رأيتَ نيوبَ الليث بارزةًفَلا تَظُنَّنَّ أنَّ اللَيثَ يبتَسِمُومُرهَفٍ سِرتُ بين الجَحْفَلينِ بهِحتى ضَربتُ وموجُ الموتِ يَلتَطِمُالخيلُ والليلُ والبيداءُ تَعْرِفُنيوالسيفُ والرمحُ والقرطاسُ والقَلمُيا أعدلَ الناسِ إلا في معامَلتيفيكَ الخِصامُ وَأنتَ الخَصْمُ والحَكَمُبأي لفظٍ تَقولُ الشعرَ زِعْنِفَةٌتَجوزُ عندَك لا عُرْبٌ ولا عَجَمُسيَعلَمُ الجمعُ ممَّن ضمَّ مَجلسُنابأنَّني خيرُ مَن تسعى بهِ قَدَمُ
خُلِقتُ مِنَ الحَديدِ أَشَدَّ قَلباً"وَقَد بَلِيَ الحَديدُ وَما بَليتُ"وَإِنّي قَد شَرِبتُ دَمَ الأَعادي" بِأَقحافِ الرُؤوسِ وَما رَويتُ"وَفي الحَربِ العَوانِ وُلِدتُ طِفلاً "وَمِن لَبَنِ المَعامِعِ قَد سُقيتُ"فَما لِلرُمحِ في جِسمي نَصيبٌ "وَلا لِلسَيفِ في أَعضايَ قوتُ"وَلي بَيتٌ عَلا فَلَكَ الثُرَيّا"تَخِرُّ لِعُظمِ هَيبَتِهِ البُيـــوتُ🌸" #عنترة_بن_شداد #باز_منصة_للكل
خُلِقتُ مِنَ الحَديدِ أَشَدَّ قَلباً"وَقَد بَلِيَ الحَديدُ وَما بَليتُ"وَإِنّي قَد شَرِبتُ دَمَ الأَعادي" بِأَقحافِ الرُؤوسِ وَما رَويتُ"وَفي الحَربِ العَوانِ وُلِدتُ طِفلاً "وَمِن لَبَنِ المَعامِعِ قَد سُقيتُ"فَما لِلرُمحِ في جِسمي نَصيبٌ "وَلا لِلسَيفِ في أَعضايَ قوتُ"وَلي بَيتٌ عَلا فَلَكَ الثُرَيّا"تَخِرُّ لِعُظمِ هَيبَتِهِ البُيـــوتُ🌸" #عنترة_بن_شداد #باز_منصة_للكل
قلبي سواك ِ على البسيطة ِ لا يَرى ولغير ِ قلبك ِ ما سَرِيْتُ وما سرى ما كلُّ فاتنة ٍ تثيرُ زوابعي حتى وإنْ عَرَضتْ عليَّ المرمرا أنت ِ الأميرة ُ والجديرة ُ والتي تبقى مليكة َ مهجتي مهما جرى لا تحسبي أني لغيرك ِ بي هوى ًشتان ما بين الثريّا والثرى سافرتُ في كل القلوب ِ فلم أجد ْإلاك ِ قلبا في ضلوعي أزهرا قبَّلته وزرعتُ فيه قصائدي ورأيته عشقا نديّا ُ أثمرا فأنا الذي باع القلوبَ جميعَها وأنا الذي لو شاء- ما شاءَ اشترى
لا أُنْكرُ أنّي عشقْتُكِ مُرغَما فالنّورُ فـي عَينَيكِ يُـزهِرُ أنْجُماواللّيلُ يَختالُ على أكْتافِكِ والوجهُ بدرٌ في اللّيالي المُظْلِمةْوتفوحُ أنفاسُ الرَّبيعِ بِثغْرِكِ فيَضمُّ مِنْها الياسمينَ ويَنْعَمالا أُنْكرُ أنَّ الورودَ هوايتي فوقَ الخدودِ رآها قلبي فسْلَماورَمَتْني أطرافُ العيونِ بِلَحظِها فَتَغَلْغَلَتْ عِشْقاً بقلبي تَسَمَّماوتَبَسَّمتْ عينايَ شـوقاً لِلُّقا لَمَّا رأتْ جيدَ الثُّريَّا مُلَثّمافتعالي يا كُلُّ النّساءِ بناظري فَفُؤادي فِعلاً في هواكِ مُغْرَما....
نسخ الرابط