حداد#
هذا انتقامي من الفرنسية؛يُعرف عن الكاتب الجزائري الراحل مالك حداد، عشقه للغة العربية، وحسرته على عدم الكتابة بها، وهو صاحب العبارة الشهيرة: "إنّ اللغة الفرنسية لمنفاي"، وقد وردت في مطلع روايته "سأهبك غزالة"، حينما كتب: "اللغة الفرنسية حاجز بيني وبين وطني، أشدّ وأقوى من حاجز البحر الأبيض المتوسط، وأنا عاجز عن أن أعبّر عمّا أشعر به بالعربية، إنّ الفرنسية لمَنفاي".رغم أن اللغة الفرنسية التي كتب بها مالك حداد، أعماله الشعرية والسردية، لغة باذخة، ذات سحر أخّاذ وجمال فائق؛ رفع سقفها عاليا، بحيث يكا
الكهرباء ....عندما توفي توماس اديسون اللذي اخترع المصباح الكهربائي كل العالم أطفأ النور لمدة ساعة تكريماً له و حداداً عليه مع مرور الوقت العالم كله نسيه ...لكن شركات الكهرباء في دول العالم الثالث لم تنساه وتقوم بتكريمه يومياً ....
الحروب لم تسرق منّا مباهج الحبّ فحسب، بل أيضاً ذلك الحداد الشاعري الذي كنّا نعيشه عند الفراق، بقصائده الجميلة، وأغانيه الحزينة، وأوجاعه الحميمة. #شاهد
لكل منَّا في قصة حياته ضربة قاضية هي لا تقضي علينا وإنما تقتل تلك الأشياء الجميلة التي بداخلنا ومن ثم تتغير حياتنا للابد، كمن يقع له حادث أليم يفقد على أثره أطرافه البشرية، ويستبدلها بصناعية.وتمضي الحياة غير عابئة بفقدك وحدادك، ولا يبقى في وسعك إلا أن تقف لحظة لتضمد جراح عمرٍ ناذف، فتمارس حياتك ويبقى ذلك الشيء سرًا في الجوانح يختنق، فترى عُمرك يتقاذفه رياح صيف عابث.ورغم ذلك مازلت تلمح في رماد عمرك شيئًا من أمل ومازال يتوارى الحُلم في عينيك كطفل خجول يختبر لقاءات الضيوف في بيتهم لأول مرة!! #ضربة_قاضية 🖤
نسخ الرابط