حكماء#
إذا كانت الماسونية سر عظيم لا يمكن لأحد الوقوف عليه؛ فكيف لكاتب الكتاب أن يعرف كل هذه التفاصيل عن أسسها ومبادئها وأهدافها؟وإذا كانت الماسونية هي فرع من الصهيونية، وتم التعرف عليها من خلال تسريب كتاب بروتوكولات حكماء صهيون، فهذا أيضاً لا يبرر معرفة الكاتب بتاريخ تطوراتها لحظة بلحظة والمنتمين لها، وهي من المفترض أنها محاطة بهذا الكم الهائل من السرية.أنا لا أنفي وجود الماسونية ومؤامراتها على العالم، وإن كنت لا أصدق هذا التهويل الفظيع المحيط بها وكأن البشر أجمعين ما هم إلا عرائس في يد منظميها خاضع
إذا كانت الماسونية سر عظيم لا يمكن لأحد الوقوف عليه؛ فكيف لكاتب الكتاب أن يعرف كل هذه التفاصيل عن أسسها ومبادئها وأهدافها؟وإذا كانت الماسونية هي فرع من الصهيونية، وتم التعرف عليها من خلال تسريب كتاب بروتوكولات حكماء صهيون، فهذا أيضاً لا يبرر معرفة الكاتب بتاريخ تطوراتها لحظة بلحظة والمنتمين لها، وهي من المفترض أنها محاطة بهذا الكم الهائل من السرية.أنا لا أنفي وجود الماسونية ومؤامراتها على العالم، وإن كنت لا أصدق هذا التهويل الفظيع المحيط بها وكأن البشر أجمعين ما هم إلا عرائس في يد منظميها خاضع
صورة للممرضين والحكماء المتواجدين في مستشفى الأهلي العربي "المعمداني" هؤلاء جزء من الطاقم الذي لا زال متواجد في مدينة غزةحاصرتهم الآليات الإسرائيلية -أكثر من مرة- لكن كتب لهم النجاة اليوم هم بحالة فرح شديد، بسبب ارتداء زي جديد -لأول مرة- منذ بداية الحرب، فكان لابد من صورة تذكارية تجمعنا معهمالصحفي إسماعيل الغول
🪽 فائِدةٌ لطيفةٌ:{ الزواجُ قيْدٌ} _ لمّا قدِم معمرُ- وهو معمرُ بن راشد الأسدي مولاهم بصري الأصل نزل اليمن الثقةُ الجليلُ- صنعاءَ رحل إليه سفيانُ بن عيينةَ مِن مكةَ إلى صنعاء ليسمع منه، فحدّث معمر سفيانَ، وحدّثه سفيانُ بن عيينةَ أيضًا، فتدبج بصنعاءَ وكره العقلاءُ مِن أهلِ اليمن أن يخرجَ معمرُ مِن اليمن وأن يرجعَ إلى البصرةِ ، فقال رجلٌ حكيمٌ وكان مِن الحكماءِ : "قيِّدوه، أي زوجُوه" فزوجوه، ولازالت العرب في زمانِنا تسَمي الزواجَ قيد، وإذا كان الابنُ فيه طيشٌ يقولون لوالدِه قيّدُه بزوجةٍ ، أو اربطه بزوجةٍ، فيسمون الزواج قيد، وفعلًا تزوَّج وعاش باليمن، وكان إذا رحل إلى البصرة يرحل ثم يعود إلى اليمن، وبهذه الحيلةِ استطاعوا أن ينقلوا العِلمَ مِن البصرةِ إلى اليمن، وأصبحت اليمنُ بعد ذلك يُرحل إليها مِن أجلِ سماعِ الحديثِ ومِن أبرز مَن روى عنه مِن أهل اليمنِ عبدالرزاقُ، وهشامُ بن يوسف الصنعاني،ومات معمرُ بصنعاءَ سنة ١٥٤هـ. 🌹
نسخ الرابط