دعوته

المنهج المطاطي او الإحتوائي هو منهج فاسد باطل فهو بعيد كل البعد عن مفاهيم الصحيحة لدعوة الحق، فأهل الحق لن يرضو بأن يجتمعوا مع أهل الباطل والفساد بأي حجة كانت من الحجج الذي يقدمونها هؤولاء او تبرير من التبريرات أن نحتوي هؤولاء المخالفين من أجل دعوتهم الى الحق و بيان لهم ما هي اصول السنة وهم لا يقرون لك بالمنهج الذي انت عليه او العقيدة التي انت تدين الله عليها، واذا خلو الى شياطينهم قالو انا معكم إنما نحن مستهزؤون ثم يلمزون افاضل الامة من علماءها ويرمونهم بالكذب والبهتان فما نفعنا احتواءكم لهم وما جنينا منه الا الطعن والقدح في ثوابت الدين و اصوله فالعاقل لا يتنازل عن اصول دينه الذي جاء الشرع ببيانها و العلماء بتوضيحها قال تعالى «يا أيها النبي جاهد الكفار والمنافقين و اغلظ عليهم» اما تحتويهم بمبررات ساقطة لاكثار سواد مجلسك وبغيت الثناء لحضرتک فهذه هي المداهنة في الدين.

تابع*🖋️الرابعة:* - وهي أهمها-: ما معنى الإيمان بالجبت والطاغوت في هذا الموضع؟ هل هو اعتقاد قلب؟ أو هو موافقة أصحابها مع بغضها ومعرفة بطلانها؟.*🖊️التاسعة:* البشارة بأن الحق لا يزول بالكلية كما زال فيما ومضى، بل لا تزال عليه طائفة.*🖋️العاشرة:* الآية العظمى: أنهم مع قلتهم لا يضرهم من خذلهم، ولا من خالفهم.*🖊️الحادية عشرة:* أن ذلك الشرط إلى قيام الساعة.*🖋️الثانية عشرة:* ما فيه من الآيات العظيمة:منها إخباره بالله زوى له المشارق والمغارب، وأخبر بمعنى ذلك فوقع كما أخبر بخلاف الجنوب والشمال.وإخباره بأنه أعطي الكنزين.وإخباره بإجابة دعوته لأمته في الاثنتين.وإخباره بأنه منع الثالثة.وإخباره بوقوع السيف، وأنه لا يرفع إذا وقع.وإخباره بإهلاك بعضهم بعضا، وسبي بعضهم بعضا، وخوفه على أمته من الأئمة المضلين.وإخباره بظهور المتنبئين في هذه الأمة.وإخباره ببقاء الطائفة المنصورة.وكل هذا وقع كما أخبر مع أن كل واحدة منها أبعد ما يكون في العقول.*🖊️الثالثة عشرة:* حصر الخوف على أمته من الأئمة المضلين.*🖋️الرابعة عشرة:* التنبيه على معنى عبادة الأوثان._______*يتبع إن شاءالله تعالى*