دمعه_على_رفات_السعاد...#
بِلا زادٍ ، ولا ماءٍ ، رَحلْتُ أنا ..سوى فكري وجثماني فلمْ أحمِلْرحلتُ ولم أكن أجهَلْبأني في متاهاتي سأشقى.. بل وقد أُقْتَلْرحلتُ أنا...وروحي قد أبَتْ تَرحَلْتعبتُ ولم أجِد بيتاً كبيتي.. لم أجد سَكَناً بِهِ أنزِلْرحلتُ ، وضِعتُ في دربيوألْقَتْني يدُ الأقدارِ وسطَ غيابةِ الجُبِّ #دمعة_على_رفات_السعادة #معتصم_الخطيب
تناقل الناسُ حديثاً بينهمعن خبرٍ حزينْعن راحلٍ..من عمرهِ لم يبلغ العشرينْ.عجيبةٌ!!ما تلك عادةُ المسافرينْفلم يخطَّ كلْمةًولم يقل عبارةًولم يضع رسالةً لأمهِ الحنونْتقول: "إني عائدٌ"وتُسكِتُ الظنونْمضى بخلسةٍ وكل الأهل نائمونْ.ولم تكنْ زوادةٌ في يدهِأو كان في حوزتِهِ شيءٌ سوى سكينْما ودّع الأصحابْ...عن حاله ما طمأن الأحبابْما قال شيئاً أبداًأو سبباً يبرر الغيابْ.وأمه...فؤادها قد صار مِن بعد الغياب فارغاً.أيامها..قضتها في عدِّ الحصىوتلفظ الأسماء عدّاً من سجلّ الغائبينْ- "وا أسفا !!"تسهبُ في وحدتها...ويلعن الفراق والنسيان قلبها الحزينْ. #دمعة_على_رفات_السعادة
فضياعُ القدسِ بأيديناوبأيدينا صارتْ (مرتع)نركعُ للغاصبِ وننادي:"لن نركع...ابدا لن نركع"نرضى -طوعاً- بهزيمَتِناإن نهتفَ: "لا...لن نتضعضع"ما كان الميتُ توقظهصرخاتُ الشعرِ .. ولن تُسمعأيفيد المشط وجودَتُهُإن كان المستخدم اصلع؟! #دمعة_على_رفات_السعادة #معتصم_الخطيب
نسخ الرابط