ضوء#
ڪُلما اقتربت من حافة اليأس والقنوط..تذڪرت السؤال الڪبير في القرآن :﴿فَما ظَنُّكُم بِرَبِّ العالَمينَ﴾فأشعر وڪأن هناك باب ڪَبير يوشك أن يُفتح؛و ضوء يقترب ليطرد ڪُل هذا الظلام ..رَبِّي وَإِن رأيْتني أَمشِي فِي خَطِّي اَلبُعد عَنْكصَحَّح مَسارِي وَردَنِي إِلَيك ردًّا جميلاً.
*♦"لا تتأخر في أن تكون الضوء الذي ينير عتمة أحدهم، أو الكلمة الجميلة التي تجعله يبتسم..**وإذا كان بيدك تحفيز أحدهم فافعل ولو بإيمائة رأس أو نظرة حنونة..**لا تتردد في مد يدك لمتعثر تائه.. كن استقامته..**في هذه الحياة، ليس بإمكانك أن تطلب اللطف، ولكن بإمكانك دائما أن تقدمه"«*
"يعلمك الزمن ألا تلهث وراء ضوء يخفت لتعيد وهجه. ولا وصل ينقطع لتصلحه. كل ما تلاشى من حياتك كان ببساطة ذاك حجمه فيها وانتهى."
لو أنك توضأت وضوءا -والوضوء من العبادات- ثم شعرت وأنت تغسل وجهك وتغسل يديك إلى المرفقين وتمسح برأسك شعرت بأنك متبع للرسول عليه الصلاة والسلام لوجدت أثر هذا في قلبك، وأثر عليك في زيادة الإيمان ومحبة الرحمن عز وجل؛ لذلك ينبغي لنا أن نستشعر دائما بكل ما نتقرب به إلى الله تعالى أننا في ذلك متبعون لرسول الله ﷺ حتى نحصل على محبة الله.📖(التعليق على صحيح مسلم ج4 ص358)ابن_عثيمين
نسخ الرابط