ضيم

ولا يقيم على ضيم يراد بهإلا الأذلان عير الحي والوتدهذا على الخسف مربوط برمتهوذا يشج فلا يرثي له أحد

أبو الحسن الندوى يصف أيامنا...فى 1945...*ما بين عامى 1944 و1945 كتب العلامة الأستاذ أبو الحسن الندوى كتابه الرائع...ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين وفى الصفحة 251 كانت هذه الكلمات...إن أخوف ما يخاف على أمة ويعرضها للخطر ويجعلها فريسة للمنافقين ولعبة للعابثين هو فقدان الوعى فى هذه الأمة...وافتتانها بكل دعوة واندفاعها إلى كل موجة وخضوعها لكل متسلط وسكونها على كل فظيعة وتحملها لكل ضيم وأن لا تعقل الأمور ولا تضعها فى مواضعها ولا تميز بين العدو والصديق وبين الناصح والغاش وأن تلدغ من جحر مرة بعد مرة ولا تنصحها الحوادث..ولا تزال تولى قيادها لمن جربت عليهم الغش والخديعة والخيانة والأثرة والأنانية...وهذا هو رابط الكتاب...ia800608.us.archive.orgIA800608.US.ARCHIVE.ORG

‏نحن لا نترك أحداً، ولا نفلت يده؛ إلا إذا بلغ سوءه وأذاه حداً لايمكن التغاضي عنه أوتجاوزه؛ فقلوبنا رحبة، وتحتمل الكثير؛ لكنها عزيزة، تأبي الضيم، وترفض الإهانة، وتمقت الإذلال، وتكره الإستخفاف بها، والحطّ من قدرها، وتنأى بنفسها بعيداً عن كل من لايحترم وجودها، أويقدر بذلها وعطائها.

قل للمغيب تحت أطباق الثرىقُل للمغيّب تحتَ أَطباقِ الثّرىإِن كنتَ تسمعُ صَرخَتي وَنِدائِياصبّت عَليّ مَصائبٌ لو أنّهاصُبّت عَلى الأيّام صِرنَ ليالياقَد كنتُ ذاتَ حِمى بظلِّ محمّدٍلا أَخشَ مِن ضيمٍ وكان جماليافَاليومَ أَخشعُ لِلذليلِ وأَتّقيضَيمي وَأَدفع ظالِمي بِرِدائيافَإِذا بَكَت قمريّة في ليلهاشَجناً عَلى غصنٍ بكيتُ صباحِيافَلأجعلنّ الحزنَ بَعدكَ مُؤنسيوَلأجعلنّ الدمعَ فيك وِشاحياماذا عَلى مَن شمّ تُربة أحمدٍأَن لا يشمّ مَدى الزمان غَواليا