#العبرة_لمن_يعتبر_يا_شبابنا تخيلوا إحساس أم ضحت بشبابها و صحتها ... ضحت برغباتها و متمنياتها ... ضحت بأحلامها و حياتها .... كي تسهر على تربية شاب ... كي تجعل منه عضوا صالحا و فعالا في المجتمع ....و ما بين مصاعب الحياة و مطباتها ، أحب صديقنا الدراجات النارية ... فإنطلق في رحلة إمتلاك واحدة ... و إذا بالأم المسكينة ، التي رفضت في الوهلة الأولى الفكرة من الأساس ، ثم ما إن لاحظت إصرار صديقنا ، حتى أصبحت هي من يقوم بغسل الدراجة ، أصبحت هي من يقوم بتذكيره بوضع الخوذة ، أصبحت هي من تقوم بتذكيره بضرورة الإهتمام بالصيانة الدورية و إحترام قانون السير ... و دوما ما تصارع خفقات قلبها و قلقها كل مرة يقود صديقنا دراجته ... و لا تتنفس المسكينة الصعداء حتى يعود سالما إليها .... حتى و لو على أعتاب الفجر ....و فجأة ..... تجد أمامها في المنزل فقط آلة ميكانيكية .... فقط دراجة نارية .... فقط وسيلة للتنقل .... تذكرها بفلذة كبدها .... الذي ساعدته على إقتنائها .... فإنتهى بها الأمر بالدراجة أمامها ...... و فلذة كبدها تحت التراب .... فتخيلوا حسرتها و كلماتها ....( لقد ساعدته على دفن نفسه ..... أنا من قتلته .أختي / أخي : ضع نصب عينيك دوما هاته الحقيقة .... المهم دوما أن تعود سالما لأهلك و أحبائك ... و ليس أن يقول عنك "أصدقاؤك " أنك أفضل و أسرع دراج .....فالأحباء هم من يتأذون من تهورنا .....

Bazz Logo Download

استكشف محتوى ممتع ومشوق

انضم لأكبر تجمع للمجتمعات العربية على الإنترنت واستكشف محتوى يناسب اهتماماتك

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح