يقول الدكتور عبد الوهاب المسيري:حينما بلغ أبي سن الزواج قررت أسرته أن تخطب له فتاة من عائلة الكاتب سمعوا أنها في سن الزواج، وكان لابد من معاينة العروس (إذ لم يكن من المسموح للشاب أن يرى الفتاة التي سيتزوجها، ولذا كان على أمه أن تقوم بالمهمة نيابة عنه). وبعد أن استقر أعضاء الوفد المسيري في حجرة الصالون، وأفصحوا عن رغبتهم في المعاينة، نبههم أهل البيت أنهم أخطؤوا ودخلوا منزل آل حلبی بدلا من منزل آل الكاتب المنزل المجاور، فأدرك أعضاء الوفد خطأهم.ولكن بعد مداولات استمرت بضع دقائق قرروا أن منزلة آل الكاتب لا تختلف البتة عن منزلة آل حلبي، ومن ثم تقرر عدم الانتقال إلى منزل الكاتب، وسألوهم:هل عندكم شابة في سن الزواج؟فردوا بالإيجاب، وهكذا تم زواج أبي من أمي وأتيت أنا وأخوتي إلى هذا العالم نتيجة خطأ مطبعي، ففي المجتمع التراحمى لا يتزاوج الأفراد وإنما تتزاوج العائلات. #قصه_و_عبره

منذ يوم
منذ يوم
Bazz Logo Download

استكشف محتوى ممتع ومشوق

انضم لأكبر تجمع للمجتمعات العربية على الإنترنت واستكشف محتوى يناسب اهتماماتك

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح