علينا#
من أين تأتي بغرور الالتزام ووهم الثبات وادعاء البطولة في حين أن سيد الخلق شخصيا كان يُكثِر أن يقولَ: يا مقلِّب القلوبِ ثبِّت قلبي على دينكفقالت له زوجه السيدة أم سلمة: يا نبيَّ الله آمنَّا بِكَ وبما جئتَ بِه فَهل تخافُ علينا؟ قال: نعم، إنَّ القلوب بينَ إصبَعَين من أصابع الله يقلِّبُها كيفَ شاءَ.وحاشاه أن يتقلب قلبه إلى غير الحق وهو المعصوم المؤيد من ربه، ولكنه يعلمنا ويؤدبنا ألا يفخر أحد بعمله أو يأمن من عقاب ربه، والمطمئن إلى قليل طاعته والغافل عن عظيم تقصيره محروم خاسرالعاقل حقاً خائفوالخائف حقاً عاملوالعامل صدقاً وإخلاصاً لا رياء وافتخارًا ينجو برحمة الله وكرمه لا بأي شيء آخر .
ببساطة كل شيء يحمل مقياس وبعض من تفاعلات التواصل الإجتماعي تدل على ذلك..وقياسآ لنا كعرب نتعامل بالتفاعلات كنوع من الهدية والتي يجب تبادلها..دون النظر لما يكتب أو ما تطرحه الكلمات إلى.... من كتبها..قد تروق لك لكن لا تعلق عليها نظرآ لأن كاتبها لا يعاملك بالمثل..وهنا إثبات لمدى السطحية التي تتغلب علينا...يؤسفني ذلك لكنها واقع
نسخ الرابط