كتاب استرداد عمريبدأ الكاتب في وصف بداية اسلام عمر ابن الخطاب رضي الله عنه بداية بشخصيته حيث كان من اللذين يؤمنون بالقضية ايمانا شديدا و يدافعون عنها لا لمجرد وجهة نظر بل عن اقتناع راسخ انه الصحيح ثم يقارن الكاتب بين هذا الحدث الفارق في تاريخ و الآن اسلامنا الآن فقد اصبحنا نسلم كما كفر اهل مكة لنفس الأسباب "هذا ما وجدنا عليه أبأنا " ويدعوا كلن منا الى مراجعة اسلامه علينا ان نسلم كما أرد رسول الله صلى الله عليه و سلم ليكون كل من يدخل الاسلام عن اقتناع شديد يكون فارقا في تاريخ الاسلام في الحاضر او المستقبل ليكون الاسلام حياة كاملة لا مجرد وجهة نظر ممكن ان تتغير مع مرور الزمن.يواصل الكاتب في صدمت مشاعري و مجمل المعارف التي تحصلت عليها قبل قراءة هذه الصفحات فهذا الكتاب ليس مجرد كتاب سيرة لسيدنا عمر ابن الخطاب رضي الله عنه انه كتاب تنمية بشرية في دعوة صريحة لمقارنة كل منا به رضي الله عنه فكل منا بشر لنا اخطاءنا غفرها الله لنا ولدنا و ترعرعنا و تكونت شخصيتنا بمثل في بيئتنا المحيطة المجتمع يضع كل منا في قوالب جاهزة و يلغي قدرتنا مواهبنا لنكون مجرد نسخ كثيرة خالية من التميز و هذا ما ثار عليه سيدنا عمر بدخوله الاسلام اختار ذاته اختار ما أراد ان يكون بكل تجرد من عادات و تقاليد موروثة بال بقناعة راسخة في الاسلام و حكمة الخالق سبحانه و تعالىيجب ان تكون لنا خطوط حمراء مبادئ مفصلية اقتناع راسخ لا نتجاوزها يجب ان يكون كل منا خليفة الله في الأرض لا بالحكم و تسيير الدول رغم اهميتها لكن بأداء الرسالة الشخصية له خليفة يفهم معنى و مغزى وجوده و خلقه انه لم يخلق لحياة روتينية بل لهدف البناء و التعمير و العدل كل في مجاله كل حسب مواهبه و قدراته لأن الحضارة لا تبنى بالأنا بل بنحن ليس نحن مربوطة بزمن او واقع او مجتمع بل نحن دون رابط زمنييواصل الكاتب مقارنته لواقعنا و زمن عمر ابن الخطاب رضي الله عنه مستهلا بسنة الهجرة و شتانا بين الهجرتين هجرتنا اليوم لأغراض شخصية ضيقة هروبا من واقع الى واقع أفضل ربما و هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم و أصحابه الى المدينة المنورة لبداية جديدة لبناء حضارة مستعرضا حكمة سيدنا عمر في التخطيط و تحليل لتغطية هجرة الصحابة و موازنته بين الحكمة و السيف ثم ينتقل لباب العمل ليضع أسس الدولة الاسلامية دستور المعملات و الحكم خاصة بعد انقطاع الوحي (وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم) قاعدتين أساسيتين اعتمدهما رضي الله عنه في اختيار الولاة و أعوان الدولة الناشئة او كما سماهما الكاتب غربالين :1- لا يبقى الا من يؤدي الشعائر2- بيان أثر هذه الشعائر على حياته فان كان صادقا فيها فستتضح عليه في عمله و سيرته بين الناس #مما_قرأت #تتحاور #عمر_ابن_الخطاب #تلخيص_انا

منذ سنتان
Bazz Logo Download

استكشف محتوى ممتع ومشوق

انضم لأكبر تجمع للمجتمعات العربية على الإنترنت واستكشف محتوى يناسب اهتماماتك

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح