فطرة#
وأمي لم تكن تفهم الفلسفة ..ولكنها كانت تملك فطرة نقية تفهم معها كل هذا الكلام دون أن تقرأه ، وكانت تطلق عليه اسما بسيطا فصيحا معبرا ،هو الستر ..والستر معناه فى القاموس الشعبي ،القليل من كل شىء والكثير من الروح ، وأنا بعد ثلاثين سنة من التفلسف و قراءة المعاجم و المراجع والمصطلحات ،لم أجد أفصح من هذه الكلمة البسيطة .. الستر ..ولهذا فأنا أطلبه لك كما كانت أمى تطلبه لى ،وأعتبر أني بهذا أكون قد طلبت لك كل شىء.- من كتاب " في الحب والحياة "د مصطفي محمود .. رحمه اللَّه..كتب الدكتور مصطفى محمو
*(هل تعلم)* *من توضأ قبل أن ينام فإن الله يرسل له ملك يبات بين ثوبه وجلده يستغفر له حتى* *يستيقظ ، وإن مات فإنه يموت على الفطرة٠* ❕❕❕*قال إبليس : أهلكت بني آدم بالذنوب وأهلكوني بالاستغفار وب لا إله إلا الله*
يقول أحدهم : ڪنت أسير مع طفلي ومررنا بتمثال للمسيح قرب الڪنيسة فسألني ابني : من هذا يا بابا ؟قلت له : هذا ابن الله وهو إلهنافقال لي : لماذا هو مصلوب ؟وعلى جسده الجروح ومنظره ضعيف لقد شفقت عليه! فقلت له : هو مصلوب لأن المجرمين الذين لايؤمنون به فعلوا به هذا ..فقال لي ولدي : ولماذا لم يدافع أبوه عنه ؟! أو هو دافع عن نفسه ڪونه إلها قويا ؟!قلت له : الإله اختار ذلك حتى يڪفر عنا ذنوبنا !!لأنه حينما رضي بصلب أبنه ڪان صلبه فداء لنا وتڪفيرا لذنوبنا ..فقال لي : يا أبي هل ترضى أنت أن يصلبوني ؟وأتعذب من أجل أحد ، وانت تقدر أن تدافع عني ؟ !! قلت : طبعًا لا فقال ولدي : ڪيف رضي الله أن يفعل ذلك بابنه ؟!!وهو القادر أن يغفر لنا ذنوبنا من غير ان يعذب ابنه ويجعله ذليلًا منڪسرًا بين يد البشر !!ڪان هذا الحوار .. !!.أول طريق هداية الوالد للإسلام !!أسئلة الطفل بالفطرة !! دلت الوالد على الحق !!ڪيف لعقل بشري يرضى بهذه القناعة ؟وڪيف يؤمن بها ؟!فالحمد الله على فطرة الإسلام ..ربنا آمنا فاغفر لنا وارحمنا برحمتك ..وأدخلنا برحمتك الجنة مع عبادك الصالحين
يقول أحدهم : ڪنت أسير مع طفلي ومررنا بتمثال للمسيح قرب الڪنيسة فسألني ابني : من هذا يا بابا ؟قلت له : هذا ابن الله وهو إلهنافقال لي : لماذا هو مصلوب ؟وعلى جسده الجروح ومنظره ضعيف لقد شفقت عليه! فقلت له : هو مصلوب لأن المجرمين الذين لايؤمنون به فعلوا به هذا ..فقال لي ولدي : ولماذا لم يدافع أبوه عنه ؟! أو هو دافع عن نفسه ڪونه إلها قويا ؟!قلت له : الإله اختار ذلك حتى يڪفر عنا ذنوبنا !!لأنه حينما رضي بصلب أبنه ڪان صلبه فداء لنا وتڪفيرا لذنوبنا ..فقال لي : يا أبي هل ترضى أنت أن يصلبوني ؟وأتعذب من أجل أحد ، وانت تقدر أن تدافع عني ؟ !! قلت : طبعًا لا فقال ولدي : ڪيف رضي الله أن يفعل ذلك بابنه ؟!!وهو القادر أن يغفر لنا ذنوبنا من غير ان يعذب ابنه ويجعله ذليلًا منڪسرًا بين يد البشر !!ڪان هذا الحوار .. !!.أول طريق هداية الوالد للإسلام !!أسئلة الطفل بالفطرة !! دلت الوالد على الحق !!ڪيف لعقل بشري يرضى بهذه القناعة ؟وڪيف يؤمن بها ؟!فالحمد الله على فطرة الإسلام ..ربنا آمنا فاغفر لنا وارحمنا برحمتك ..وأدخلنا برحمتك الجنة مع عبادك الصالحين
نسخ الرابط