فقال

قصّة: الناس لا يرون إلا الأخطاء. يوماً ما كتب المعلم على السبورة ما يلي..1×9=82×9=183×9=274×9=365×9=456×9=547×9=638×9=729×9=8110×9=90عندما انتهى من الكتابة ، نظر إلى الخلف فإذا بالتلاميذ يضحكون بسبب أن العملية الأولى كانت خاطئة .. فقال لهم المعلم :لقد كتبت المعادلة الأولى خطأ عن قصد ..لأنني أردت أن أعلمكم اليوم أمراً في غاية الأهمية ، ألا و هو :أن تعرفوا كيف سيتعامل معكم أكثر الناس ..لو لاحظتم لقد كتبت تسع عمليات كلها ( صحيحة ) و مع ذلك لم يُهنِئني عليها أيُّ أحد ، بل الكل كان يضحك ساخراً و منتقداً الغلطة الوحيدة .. لا والبعض لم يكمل القراءة وشغل فكره بالغلطة .. العبرة: أغلب الناس من حولك لا يأبهون إن فعلت الصواب و لو مليون مرة و لكنك تكون هدفاً لانتقادهم بسبب خطأ واحد فعلته.. فلا يحبطنكم كثرة المستهزئين ..من لا يرى من الناس إلا الأخطاء و العثرات فلن يراه الناس بعين التقدير والاحترام . لهذا عود نفسك علي رؤية الجوانب المشرقه في الآخرين .. فالكمال لله وحده .

حديث اليوم ✏️عن سعدِ بن أَبي وَقَّاصٍ رضي الله عنه  قَالَ: عَادَني رسولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: (( اللَّهُمَّ اشْفِ سعْدًا، اللَّهُمَّ اشْفِ سَعْدًا، اللَّهُمَّ اشْفِ سَعْدًا )). رواه الإمام مسلم :(١٦٢٨).

سلاماً على من قرأ‏"يُدبِّرُ الأمر"‏فتركَ الأمرَ لصاحب الأمر‏سلاماً على من قرأ‏"إنَّ مع العسر يسرا"‏فأيقنَ أن اليسر لا محالة آتٍ‏سلاماً على من قرأ‏"ألا بذكر الله تطمئن القلوب"‏فهدَّأ قلبه بسبحان الله والحمد لله‏سلاماً على من قرأ‏"فما ظنكم برب العالمين"‏فقال خيراً يا رب .

طلب موسى من الله سبعة اشياء فقال:1. رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي ..2. وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي ..3. وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي ..4. يَفْقَهُوا قَوْلِي ..5. وَاجْعَل لِّي وَزِيرًا مِّنْ أَهْلِي هَارُونَ أَخِي ..6. اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي ..7. وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي ..ثم ذكر المقصد من هذه الطلبات:1. كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيرًا2. وَنَذْكُرَكَ كَثِيرًا- وطلب موسى عونا على الذكر ولم يطلب عونا ضد فرعون .. ذكر الله يحتاج الى صحبة صالحة تذكرنا إذا نسينا ..جعلنا الله وإياكم من الذاكرين ..