فوائد_اثرائيه#
🌱【 معاداة ساب العلماء والطاعن فيهم لله تعالى 】• "السؤال: هل من معاداة الله سب العلماء والطعن فيهم والتحذير من مجالسهم؟• الجواب: هذا من معاداة أولياء الله -عز وجل-، وكون الإنسان يسب العلماء ويحذر منهم وينال منهم هذا فيه صرف الناس عن الاستفادة من علمهم، وقطع الطريق الموصلة إلى النفع، ولا شك أن هذا من الأمور الخطيرة، والأمور الضارة لمن يبتلى بشيء من ذلك".📗 [شرح الأربعين النووية للشيخ عبد المحسن العباد (٣٥/٣٣)]. #فوائد_إثرائية
🌱 【 ادعاء بعض الكهان أنهم أولياء 】• "ويوجد في بعض البلاد: كغرب أفريقيا وبعض شمالها وفي الشرق من يتعاطى هذه الأشياء، ويزعم أنه من الأولياء، ويقول: إن الملائكة تخبره بكذا، فهو لا يفعل الفعل إلا بإرشاد من الملائكة، فالذي يفعل هذه الأفعال من الأمور السحرية أو الكهانية يعتبر في تلك البلاد مـن الأولياء؛ ولهذا ترى بعض الشراح يذكر في مقدمة هذه الأبواب أن أولياء الله -تعالى- لا يتعاطون الشرك، ولا يتعاطون مثل هذه الأمور، فأولياء الله مقيدون بالشرع، وليسوا من أولياء الجن".📗 [التمهيد لشرح كتاب التوحيد للشيخ صالح آل الشيخ (صـ٣٢٥)]. #فوائد_إثرائية
🌱 "فإن قال قائل: هل في ثبوت ولاية الله تعالى لشخص أن يكون واسطة بينك وبين الله في الدعاء لك وقضاء حوائجك وما أشبه ذلك؟• فالجواب: لا، فالله -تعالى- ليس بينه وبين عباده واسطة،⇠وأما الجاهلون المغرورون فيقولون: هؤلاء أولياء الله وهم واسطة بيننا وبين الله. فيتوسلون بهم إلى الله أولًا ثم يدعونهم من دون الله ثانيًا".📗 [شرح الأربعين النووية للشيخ ابن عثيمين (صـ٣٧٨)]. #فوائد_إثرائية
🌱«فمَن هَمَّ بحسنة فلَم يعملها كتبها الله عنده حسنةً كاملة، وإن همَّ بها فعملها كتبها الله عنده عشر حسنات إلى سبعمائة ضعف، إلى أضعاف كثيرة»"أكد كتابة الحسنة إذا همَّ بها ولم يعملها بأنها كاملة؛ لئلا يُتوهَّم نقصانها؛⇠ لأنها في الهمِّ لا في العمل، وبين أن المضاعفة في الفعل إلى عشرة أضعاف، وإلى ما هو أكثر من ذلك، وذلك من فضل الله -عز وجل- وإحسانه إلى عباده، وفيه مضاعفة الجزاء على العمل، دون الجزاء على الهمِّ، وهو واضح،⇠وأمَّا حديث: "نيةُ المؤمن خيرٌ من عمله" فهو ضعيف، ذكر ذلك الحافظ في الفتح (٤/٢١٩)، وانظر السلسلة الضعيفة للألباني (٢٧٨٩)". 📗 [شرح القوي المتين للشيخ عبد المحسن العباد (صـ١٢٦)]. #فوائد_إثرائية
🌱 إذا جمعت بين الروايتين تخرج بفائدة مهمة وعظيمة جدًّا يغفل عنها الكثير:• الرواية الأولى: «لَا يَقْعُدُ قَوْمٌ يَذْكُرُونَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ إِلَّا حَفَّتْهُمُ المَلَائِكَةُ، وَغَشِيَتْهُمُ الرَّحْمَةُ، وَنَزَلَتْ عليهمِ السَّكِينَةُ، وَذَكَرَهُمُ الله فِيمَن عِنْدَهُ».• الرواية الثانية: «ما اجتمَعَ قومٌ في بيتٍ من بيوتِ الله يتلونَ كتابَ الله، ويتدارسونَهُ فيما بينَهم إلَّا نزلَت عليهِم السَّكينةُ، وغشِيَتهُمُ الرَّحمةُ، وحفَّتهُمُ الملائكَةُ، وذكرَهُمُ الله فيمَن عندَهُ».🎙️ للشيخ عبد الرزاق البدر حفظه الله. #فوائد_إثرائية
نسخ الرابط