كريم_الشاذلي#
أحد الصالحين كان يجلس في حفرة ويقول: ﴿قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ ** لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا﴾، ثم ينهض قائلًا لنفسه: ها قد عُدت، فأرِنا ماذا تفعل؟ #كريم_الشاذلي
هو نفسه المعنى الذي ذكره الفلاسفة الرواقيون، وأكد عليه خالد بن الوليد على فراش الموت، وأخبرنا به مارك توين الكاتب الساخر، ودونه نجيب محفوظ في فترة نقاهته..بل ما سيخبرك به كل عاقل حكيم..أن أكثر مخاوفك لن يتحقق، وقد تموت على فراشك آمناً بعدما خضت ألف معركة، وأن الخوف لا يمنع من الموت بينما سيسرق منك حياتك.مخاوفك قضبان، حتى وإن زينتها ورود صناعية تسمى الحرص، والحذر، والتمهل.وماضيك شاهد على وحشة الأغلال الموهومة؛ وحماقة الخوف من المجهول.وأن من يثق بربه؛ ونفسه؛ ومشواره.. هو فقط من يعيش.وأن الشجاعة - في الأخير - ما هي إلا صبر ساعة.. #كريم_الشاذلي
سننادي في كل محنة على صلاح الدين وقطز ونور الدين...غير أن لا أحد سينادي على علي بن أبي طالب، لأن علي يحتاج إلى رجال... #كريم_الشاذلي #سأخون_وطني
نسخ الرابط