لامهاتنا#
حينما كنا صغارًا كانت أبسط هدية قدمناها لأمهاتنا هي ضمةٌ صنعتها أيادينا الصغيرة من شقائق النعمان وبعض الزهور البرية التي تزدهي بها بلادنا الخضراء في الربيع، كان أعمق معنى قدمناه هو ذاك الحب الصافي الذي يبصره القلب في بطاقات التهنئة التي ملأناها بكلمات عفوية، كان ذاك الحب يغفر لنا أخطاءنا الإملائية المتكررة. اليوم نعود بالذاكرة ونفكر.. تبدلت الأحوال في أوطاننا العربية وغزا الحزن والتعب عيون أمهاتنا اللواتي لا يكففن عن العطاء، وعن منحنا ولو خيط أمل يغزلنه من شمس البلاد. #عيد_الأم #غزة_الان
إذ لم يكن لأمك نصيب في دعائك فأعلم أن قساوة قلبك قد بلغت العنان وحينها سلاماً على الدنيا في كل مكان وزمان إذا فقدت شعورك بجنة أمك وطيب الحنان .أسال الله لأمهاتنا العافية والبركة والرحمة وأعلى الجنان.
لا يلزمك أن تكون فلسطينياً لتحب فلسطين حبها لا يعرف جنسية أو هوية حبها يكون بالفطرة ...شيء يشبه حبنا لأمهاتنا بلا تفكير ! #غزة_الصمود #باز_يجمعنا #طوفان_الاقصى
نسخ الرابط