مرضى

الأحبة من اتابعهم ومن يتابعونني لم افرض يوما في اي غرفة رايي وايضا لا يمكن لأي شخص مهما علت مكانته فكريا وطائفيتة تملأ الدنيا فانا اعتبره وفكره لا شيء اكره كل من يتعامل بالطائفية من يكون لأن مقاومتي هي من تعطي قرار التعامل من عدمه مع اخوتنا في المحور ولا اميزهم بالدين عن غيرهم وأمن أن كل من يشهد بالله ورسوله مسلم وهو اخي أما تلك الفئات من المقرفين الذين يتطاولون على بعضهم ومنها على صحابة رسول الله وال بيته فهم ليسو الا مرضى ولا يرضون الله سواء من السنة أو الشيعه واعتذر حتى لذكر هذا اللفظ سني وشيعي لاني اعرف ان من قام بوضع هذا القرف هو امريكا والكيان لنبقى في تناحر عقائدي يغذونه بأسماء عربية وعبر التواصل الاجتماعي وبكثرة لاشعال فتنة لا تنتهي والكيس الفطن يعلم أن هنالك من يغذيها بأسماء عربية وهي الوحدة 8200 وللاسف ينساق الكثيرين معها ويتشبثون بها واني ارفضهم الجانبين في تلك الفتنة فإما أن نرتقي أو لن اتقبل اي شخص مهما كان انتمائه ويحمل النفس الطائفي.

لسنا أعداء أحد ولكن هم من يعادينا ويعملون على تمكين إيران من الهيمنة على المنطقة العربية من المحيط الى الخليج، زرعوا اسرائيل بيننا وهاهم اليوم ينسقوا مع ايران، ايران المرجعية الواحدة المعادية للعروبة والإسلام وذات الثروة الهائلة والجيش العقائدي المستعد للموت مع مرتزقته من العرب والأفغان لسحق العرب عن بكرة أبيهم لسيطرة فارس من جديد والتحكم بثروات المنطقة والقضاء على معتقداتنا ومرجعيتنا الدينية..بدأت المؤامرة والتنفيذ من العراق والدور قادم الى الخليج لكن بعد الانتهاء بشكل كامل من سوريا ولبنان واليمن. ماحصل البارحة مرضي للطرفين: - الطرف الأمريإسرائيلي حصل على التعاطف العالمي من جديد بعد مجا زره في غزززة.- ⁠الطرف الايراني أرضى جمهور المقاومة وقام بالرد بين قوسين وهو يعرف مسبقاً انه لم ولن يحقق شيئ.كلاهما سيئ ونحن الشعوب الضحية بعد ان رضينا بتسييد أذلتنا من العملاء علينا وفقدنا زمام الامور عسكرياً واقتصادياً واجتماعياً، لاحول لنا ولاقوة سوى الكلمة التي لاتساوي شيئ في موازين المصالح المشتركة الكبرى للدول الطامعة.