الباعث على الشوق الخالص إلى البيت الحرامقال العلامة ابن جماعة رحمه الله:اعلم أن الباعث على الشوق الخالص إلى ثواب الله تعالى بالحج هو: الفهم، والتحقق بأن البيت الذي يقصده هو البيت الذي جعله الله تعالى مثابة للعالمين، وأمناً للخائفين، وأودع فيه من سره ما شهدت به ألسنة الوجود، وشاهدته أسرار العارفين وأمر خليله إبراهيم ﷺ بتطهيره للعابدين، وشَرَّفَه بإضافته إلى نفسه فقال: ﴿وَطَهِّرْ بَيْتِي ) وكفاه ذلك شَرَفاً وفخراً، وبه علا على سائر البقاع عظمة وقدراً .كفى شرفاً أني مضاف إليكم          وأني بـكــم أُدعى وأرعى وأعـرفهداية السالك (١/ ٢٨٥). #مقاصد_الحج https://t.me/amhalkaderi/3292

الباعث على الشوق الخالص إلى البيت الحرامقال العلامة ابن جماعة رحمه الله:اعلم أن الباعث على الشوق الخالص إلى ثواب الله تعالى بالحج هو: الفهم، والتحقق بأن البيت الذي يقصده هو البيت الذي جعله الله تعالى مثابة للعالمين، وأمناً للخائفين، وأودع فيه من سره ما شهدت به ألسنة الوجود، وشاهدته أسرار العارفين وأمر خليله إبراهيم ﷺ بتطهيره للعابدين، وشَرَّفَه بإضافته إلى نفسه فقال: ﴿وَطَهِّرْ بَيْتِي ) وكفاه ذلك شَرَفاً وفخراً، وبه علا على سائر البقاع عظمة وقدراً .كفى شرفاً أني مضاف إليكم          وأني بـكــم أُدعى وأرعى وأعـرفهداية السالك (١/ ٢٨٥). #مقاصد_الحج https://t.me/amhalkaderi/3292

أقسام المشتاقين إلى البيت الحرامقال العلامة ابن جماعة رحمه الله:اعلم أن الناس في الشوق إلى مكة على ستة أقسام: الأول :من تكون وطناً له، فيخرج عنها ثم يشتاق إلى وطنه.الثاني:من يذوق في تردده إليها حلاوة ربح الدنيا، فذاك يتوق إلى الربح لا إلى مكة. الثالث:من يكون محصوراً في بلده فيحب النزهة والفرجة ويرى ما يطلبه في طريقها فينسى شدة يلقاها للذة يطلبها، وتبهرج عليه نفسه أنه يحب الحج وإنما يحب الراحة.الرابع:من تبطن نفسه الرياء، وتخفيه عنه حتى لا يكاد يحس به، وذلك حبها لقول الناس قد حج فلان ولتلقبه وتسميته بالحاج فهي تتوق إلى ذلك وتبهرج عليه بحب الحج، وهذا من دقائق الغرور.الخامس:من يعلم فضل الحج، ويتوق إلى ثواب الله تعالى خاصة، وهذا هو الغاية في الإخلاص.السادس:شوق عام ليس له سبب من الأسباب المتقدمة إلا أن فيه شائبة من القسم الذي قبله. وقد قيل: إن سبب هذا الشوق دعاء إبراهيم ﷺ حيث قال : ﴿فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِّنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ﴾.هداية السالك (١/ ۲۸۱) باختصار. #مقاصد_الحج https://t.me/amhalkaderi/3291

أقسام المشتاقين إلى البيت الحرامقال العلامة ابن جماعة رحمه الله:اعلم أن الناس في الشوق إلى مكة على ستة أقسام: الأول :من تكون وطناً له، فيخرج عنها ثم يشتاق إلى وطنه.الثاني:من يذوق في تردده إليها حلاوة ربح الدنيا، فذاك يتوق إلى الربح لا إلى مكة. الثالث:من يكون محصوراً في بلده فيحب النزهة والفرجة ويرى ما يطلبه في طريقها فينسى شدة يلقاها للذة يطلبها، وتبهرج عليه نفسه أنه يحب الحج وإنما يحب الراحة.الرابع:من تبطن نفسه الرياء، وتخفيه عنه حتى لا يكاد يحس به، وذلك حبها لقول الناس قد حج فلان ولتلقبه وتسميته بالحاج فهي تتوق إلى ذلك وتبهرج عليه بحب الحج، وهذا من دقائق الغرور.الخامس:من يعلم فضل الحج، ويتوق إلى ثواب الله تعالى خاصة، وهذا هو الغاية في الإخلاص.السادس:شوق عام ليس له سبب من الأسباب المتقدمة إلا أن فيه شائبة من القسم الذي قبله. وقد قيل: إن سبب هذا الشوق دعاء إبراهيم ﷺ حيث قال : ﴿فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِّنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ﴾.هداية السالك (١/ ۲۸۱) باختصار. #مقاصد_الحج https://t.me/amhalkaderi/3291

Bazz Logo Download

مستخدمي باز الأوفياء، نودعكم بتاريخ 30 حزيران 2024

رسالتكم الأخيرة من إدارة باز والمزيد من المعلومات

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح