ذاتَ مرة ، وفي أحد الرسائل التي كانت قد كتَبَتها " ميلينا " لـ " فرانز كافكا " .... كانت رسالة بالقلم الرصاص وليس الحِبر السائل ، والغريب في الأمر أن تفسير " كافكا " لكون هذه الرسالة مكتوبة بالرصاص ، كانَ أمراً يستدعي الانتباه لتثقيف النفس عن مفهوم وحواس الحب !يقول " كافكا " في رسالته :عزيزتي ميلينا ..لم أقرأ الرسالة إلا بعد أن استفَقت من دهشتي بجمالها ، فأن تكتبي لي بالقلم الرصاص ، معناهُ أنكِ قد تكتبين وتَمحِين ، ثم تُعيدين الكتابة مرةً ثانية ، وهذا يعني أموراً كثيرة ، منها أنكِ تهتمين كثيراً بما سوف تقع عليه عَيني في حروفك ، ولا أريد أن أُفسر ما يعنيه ذلك الاهتمام ، ومنها أيضاً أنكِ وضعتِ خطوطاً تحت بعض الجُمل ، تأكيداً منكِ على معناها ، فإن إبقاءك على هذه الخطوط المرسومة بالرصاص ، والتي من السهل أن تَمحِيها بعد انتهاءك من الكتابة ، هيَ إشارة لا تقبل الجدل في كونها رغبةً منكِ في أن أراها وأُدقق فيها بأكثر من باقي سطورك ، وللتأكيد على معانيها ، فهل هناك إنسان على الأرض أو في الجنة يستحق ذلك منكِ ؟المخلص لكِفرانز كافكا#" حواس الحب "عجائب رسائل " كافكا وميلينا " #عريوه

-كتب فرانز كافكا إلى ميلينا" أتمنى أن تظلي عالقة بي ولا تُنسيك الأيام بهجة قلبي معكِ ، ولا تمحي الطرقات صوت أملي فيكِ أن تبقي عالقة بي كما لو أنّ هذا المكان مكانكِ الوحيد.." 🏠❤️

منذ شهران

ئەگەر تۆ تەنها جەستەیەکی مردووش بیت لەمجیهانە من هەر خۆشم دەوێت ،" کافکا بۆ میلینا "

منذ شهران

هكذا أنهى كافكا رسالتهُ الأخيرة إلى ميليناكان بإمكاننا إصلاح الأمور أن تكوني أنتِ الطّرف الأفضل وتتنازلي قليلاً!كما كنتُ أفعل أنا!كان من الممكن أن تستمرّي بقول صباح الخيروأنا بدوري انتظر الصّباح إلى أن تقوليهاوتودّعينني ليلاً ، واغلق الكون بعدكما أشعر به ليس حبّاً ياميلينا!او قد يكون حبّاًولكن ليس كما تتخيّلينهإنّه أكبر من ذلك!أنا الآن من دون روح .. من دون إحساس ومن دون ايّ شيء!لم أشعر يوماً أنّني بحاجة أحد كما أشعر الآنصدّقيني ياميلينا أنتِ روعة الأشياء البائسة!وانتِ الحياة لكلّ جذوري اليابسة!أفتقدكِ كثيراًأكثر ممّا تخيّلت بأنّ الفقد مؤلم!ما الفائدة من اغلاقكِ للأبوابإن كانت روحي عالقة على جدران بيتك؟!انتِ الآن تزيدين البعد شوقاً أفتقدكأعدكسيكون هذا آخر ما أكتبه إليكِ وداعاً يا عظيمتي

Bazz Logo Download

استكشف محتوى ممتع ومشوق

انضم لأكبر تجمع للمجتمعات العربية على الإنترنت واستكشف محتوى يناسب اهتماماتك

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح